يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تراجع خطير على وضعه الصحي، وتحذيرات من خطر تعرضه لموت مفاجئ.
يأتي ذلك، فيما تواصلت الفعاليات الشعبية بالضفة الغربية المناصرة للأسير أبو هواش، حيث عم إضراب شامل، اليوم الثلاثاء، مدينة دورا جنوب الخليل تضامنًا مع أبو هواش الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية رفضا لاعتقاله إداريا.
أعلنت نقابة العاملين في بلدية دورا عن تعليق الدوام اليوم لجميع الموظفين تضامنا مع الأسير أبو هواش، ويستثنى من ذلك الطواقم الميدانية التي لديها أعمال طارئة.
وانطلقت دعوات للمشاركة في فعاليات وتصعيد المواجهة في نقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، نصرة للأسير أبو هواش.
دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المساندة للأسير أبو هواش، الذي يصارع الموت، للمطالبة بالإفراج عنه.
وحذر أبو كويك الاحتلال من مغبة التمادي في الإصرار على اعتقاله، محملًا إياه مسؤولية مآلات هذا الاعتداء الإجرامي بحق أسيرنا البطل.
وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، في اتصال هاتفي مع “وفا”، أن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.
وأضاف عبد ربه، أن الأسير أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.
وأكد عبد ربه أن هناك جهودا تبذل على مستوى القيادة الفلسطينية وأخرى مساعٍ دولية، للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.
