أعلنت زوجة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام ابوهواش أن الأسير دخل في غيبوبة داعية أحرار العالم بنصرة هشام والاسرى الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم.
وقالت عائشة ابو هواش زوجة الأسير الصامد هشام ابو هواش (ابو هادي) في حوارها مع وكالة أنباء فارس: ان حالة هشام الصحية متردية جدا وتسوء ساعة بعد ساعة، حيث دخل في غيبوبة متقطعة.
ووجهت رسالة إلى كل الأحرار قاثلة: رسالتنا إلى كل أحرار العالم وعلى رأسهم جماهير المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية بنصرة هشام والوقوف إلى جانبه.
ويواجه الأسير هشام أبو هواش (39عاماً) خطر الموت في المستشفى بعد أنّ مرّ على إضرابه 138 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري التعسفي منذ 27/10/2020.
ويواصل الإحتلال جريمته، مع استمراره في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله.
ويتحمل الإحتلال، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة تبعات اي حالة يمكن ان يتعرض لها أبو هواش. فالصمت الدولي المطبق تجاه تجاوزات الكيان الغاصب في مصادرة الحريات والإعتقال التعسفي وعدم الإكتراث بحياة الشعب الفلسطينين يجب ان ينتهي.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو هواش (39 عاما) هو من منطقة دورا في الخليل، أعتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدرت بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، أحدها صدر بعد 70 يوما من إضرابه الحالي، ومدته 6 شهور جرى تخفيضها إلى 4 شهور قابلة للتمديد وهو أسير سابق أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال.
أكد الاسرى في بيان صادر عنهم أن ما يتعرض له الأسير أبو هواش في سجون الاحتلال ينذر بتفجير الأوضاع ويسرع الوصول لإضراب مفتوح عن الطعام كأسرى إداريين.
و فيما يلي نص بيان اللجنة:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن لجنة الأسرى الإداريين بخصوص الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش
متابعةً للتطور الخطير الحاصل بخصوص صحة أخينا “الأسير/ هشام أبو هواش”، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 137 يوم، ومع هذا الإجرام الممنهج الذي يستهدف كسر إرادة الأسرى المضربين وإحداث كي وعي عبر الوصول إلى حالة استشهاد.
فإننا وبالتزامن مع بدء فعاليات مقاطعة المحاكم من قبل الأسرى الإداريين نعلن عن التالي:
1. إنه ومن خلال تواصلنا مع كافة الهيئات التنظيمية داخل قلاع الأسر، فإن حالة المتابعة والتوتر قائمة، كون أن الاستهداف الحاصل لصحة هشام هو استهداف لكل الأسرى، ولن نسكت عليه.
2. إن الآلية التي ينتهجها الاحتلال تشير بوضوح لإجرامه واستخدامه لكل الوسائل في سبيل قمع حرية شعبنا، ومنها المحاكمة الشكلية التي باتت في حالة أسيرنا هشام أبو هواش محاكمة لإعدامه واغتياله عبر تجميد اعتقاله الإداري وعدم الإفراج عنه.
3. إن إقدام المحتل على محاولة اغتيال أسيرنا البطل هشام؛ وإن كان يأتي في سياق إجرامه المتواصل، إلا أن الوصول لهذه الحالة -لا قدر الله- يُنذر بانفجار الأوضاع ويسرع وصولنا لإضراب مفتوح عن الطعام كأسرى إداريين، وذلك طلبًا للحرية ومنعًا لحالة الاستفراد والاستنزاف والقتل الذي تمارسه أذرع الاحتلال.
وعليه، فإننا ماضون في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري محذرين من المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش.
قرارنا حرية – لا للاعتقال الإداري
لجنة الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال
1/1/2022م
