قرّر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الشروع في خطوات احتجاجية، رفضا لتحويل اثنتين من الأسيرات إلى الحبس الانفراديّ، ورفضا لاعتداء عناصر أمن في السجن على إحدى الأسيرات المقدسيّات أمس.
جاء ذلك في بيان أصدره نادي الأسير، اليوم الجمعة، وذكر فيه أن الأسرى قرروا “تنفيذ خطوات احتجاجية رفضًا لعزل الأسيرتين المقدسيتين شروق دويات، ومرح باكير، في زنازين سجن الدامون، وكذلك رفضًا لاعتداء قوات ’النحشون’ (قوة أمنية تتبع إدارة سجون الاحتلال) على إحدى الأسيرات المقدسيات الخميس”.
كما يأتي ذلك بعد أن صادق الكنيست الثلاثاء الماضي، على 3 قوانين تستهدف وبشكل علني المجتمع العربي والأسرى في سجون الاحتلال، وذلك بدعم القائمة الموحدة ومعارضة القائمة المشتركة.
إذ تم إقرار قانون لتعزيز مصلحة السجون بالجنود بهدف تضييق الخناق على الأسرى. وصودق على القانون بأغلبية 60 عضوا مقابل 59، والذي دعمه نواب الموحدة: منصور عباس، ووليد طه، وومازن غنايم، وإيمان خطيب ياسين.
وقال نادي الأسير إن خطوات الأسرى تتمثل في ارتداء اللباس الخاص بإدارة سجون الاحتلال، والذي يعني أن الأسرى في حالة استعداد لأي مواجهة.
وأضاف أن الأسرى قرروا أيضا “إغلاق الأقسام، ورفض ما يسمى بالفحص الأمني، وتحميل الإدارة المسؤولية عن أي حالة مواجهة قد تحدث داخل السجون”.
ووفق البيان، فقد أمهل الأسرى إدارة السجون 24 ساعة للاستجابة لمطلبهم وإنهاء عزل الأسيرتين.
وأشار البيان إلى أن خطوات الأسرى بدأت بالفعل بإغلاق الأقسام ليلة الخميس- الجمعة.
والأسيرتان دويات (24 عاما) وباكير (22 عاما) معتقلتان منذ عام 2015، ومحكومتان بالسجن 16 عاما، وفق نادي الأسير.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 32 أسيرة، من بين نحو 4550 أسيرا في سجونها حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
