قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الإسرائيلية استخدمت “القوة المفرطة” في مايو ضد متظاهرين عرب في مدينة اللد، منددة “بالممارسات التي تبدو تمييزية”.
وقال مدير إسرائيل وفلسطين في “هيومن رايتس ووتش” عمر شاكر: “ردت السلطات الإسرائيلية على أحداث مايو في اللد من خلال تفريق الفلسطينيين المتظاهرين سلميا بالقوة”، وتحدث عن إطلاق “الرصاص المطاطي” و“القنابل الصوتية” في اتجاه المحتجين.
وأعرب شاكر عن أسفه لأن قوات الأمن الإسرائيلية “لم تتصرف بمساواة عندما هاجم القوميون اليهود المتطرفون الفلسطينيين”.
وافادت المنظمة في تقرير إن تعامل السلطات “يبرز حقيقة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنح امتيازات لليهود الإسرائيليين على حساب الفلسطينيين، أينما كانوا ومهما كان وضعهم القانوني”، داعية الأمم المتحدة إلى التحقيق في ممارسات “إسرائيل” “التي تبدو تمييزية”.
واعتبرت أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب تجاه مواطنيه العرب “الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد”.
من جهتها، نفت الشرطة الإسرائيلية الاتهامات بالتحيز، وقالت إنها مستمرة في التحقيق في مقتل حسونة وأكدت أنها تتعامل “بمهنية” مع الأحداث “بغض النظر عن دين أو هوية مرتكبي الجرائم”.
ويمثل العرب نحو 20٪ من سكان فلسطين المحتلة وحوالي ثلث سكان اللد، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة، ويقولون إنهم كثيرا ما يتعرضون للتمييز.
المصدر: “أ ف ب”