أعلنت حركة “موذ أون”، التي تعتبر من أبرز المنظمات التقدمية في الولايات المتحدة، دعمها خلف النائبين سمر لي (ديمقراطية من ولاية بنسلفانيا)، وأندي كيم (ديمقراطي من ولاية نيوجرسي) حيث يواجه كلاهما قوى المؤسسة في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.
وتمثل هذه الخطوة صفعة في وجه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي تحرك بشراسة من أجل طرد التقدميين من مقاعدهم في نوفمبر، بما في ذلك النائبة سمر لي، وهي عضوة بارزة في “الفريق/ السكواد” بالكونغرس.
ويعد تأييد “موذ أون” جزءًا من موجة كبيرة من المنظمات اليسارية التي تسارع إلى دعم المشرعين الذين انتقدوا الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.
وقالت راهنا إبتينج، المديرة التنفيذية لحركة “موذ أون” ، في بيان : “نحن بحاجة إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار تمثيلنا في الكونغرس في دعم العمال”.
ويتنافس كيم مع الديموقراطية تامي ميرفي، زوجة حاكم ولاية نيوجيرسي فيل ميرفي، الذي أدى دعمه المؤسسي في الولاية إلى جعل السباق على مقعد السيناتور المتهم بوب مينينديز صعباً للغاية.
ولدى سمر لي، وهي واحدة من الأعضاء الثمانية في الفرقة/ السكواد منافس ديمقراطي أساسي تأمل الجماعات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي أن يتمكن من إطاحتها.
وتعهد “ارفض أيباك”، وهو ائتلاف يضم 25 مجموعة يسارية ، بالإنفاق نيابة عن المرشحين التقدميين الذين يستهدفهم اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، وخاصة لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية (أيباك).
وتحظى تامي مورفي، خصم كيم في السباق ليحل محل السيناتور المتهم بوب مينينديز (ديمقراطي من ولاية نيوجرسي)، بدعم مسؤولي الحزب الرئيسي في الولاية.
وقد رفضت مورفي الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة قبل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
