ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن بلدية القدس المحتلة قدمت خطة إسكان لحي يهودي في القدس الشرقية يقع في منطقة كانت محور جدل دولي منذ أكثر من ربع قرن.
وبحسب الموقع، سيقام المشروع، الذي حصل على موافقة أولية من قبل لجنة التخطيط المحلية في بلدية القدس المحتلة، وراء الخط الأخضر، مقابل حي بيت صفافا الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.
وأشار الموقع الى أن الحيّ الجديد مُصمّم لليهود، مذكّرًا بأن رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق يتسحاق رابين كان قد وضع تصوّرًا للحيّ هناك وأمر السلطات بمصادرة 134 فدانًا من الأرض المفتوحة بالقرب من بيت صفافا في نيسان/أبريل 1995 للدفع بالعملية قدمًا، لكن أنباء الخطة أثارت ضجة دولية على الفور لأنها كانت أول مصادرة من هذا القبيل في القدس الشرقية منذ أكثر من عقد، كما جاءت على خلفية اتفاقيات أوسلو.
وسيُقام المشروع الجديد على مساحة تُقارب ثلث مساحة الحيّ الذي أراد رابين الدفع به.
وتعدّ الموافقة واحدة من أولى الخطوات في العملية، وسيظلّ المشروع بحاجة إلى البت فيه في عدة جلسات استماع من قبَل ما تُسمّى “لجنة التخطيط اللوائية” قبل أن تبدأ أعمال البناء، وهي عملية غالبا ما تستغرق أشهرًا، إن لم يكن سنوات.
