أصيب صباح اليوم الاثنين 8/11/2021، شاب برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب شامخ حشاش من منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس، والشاب محمد ربيع من بيت عنان شمال غرب القدس، والشاب يوسف صامد حماد من بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال تعتقل الشاب يوسف أبو سباع من جنين أثناء تواجده في الداخل المحتل، كما اعتقلت قوات الاحتلال يعتقل الأسير المحرر معتز وهدان من قرية رنتيس غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال حسين حلمي أبو شنب من مدينة طولكرم، وعبد الله صافي- مخيم الجلزون شمال رام الله.
واندلعت مواجهات، مساء يوم الأحد 7/11/2021، تخللها تبادلاً لإطلاق النار بين مقاومين وقوات الاحتلال في قرية الباذان شمال نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار فيما رشق شبان قوات الاحتلال التي اقتحمت الشارع الرئيسي في قرية الباذان.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص بعد تعرضها لإطلاق النار وللرشق بالحجارة في الباذان.
ويقتحم جنود الاحتلال والمستوطنون بشكلٍ متكرر المنطقة الأثرية في الباذان، إلى جانب السير بمسار بيئي انطلاقًا من مستوطنة “ألون موريه” وصولًا إلى مستوطنة “الحمرة”.
ويقع وادي الباذان على الطريق العام الرئيس الواصل بين نابلس وأريحا، على بعد 4-5كم شمال شرق نابلس، وهو ضمن أراضي قرية طلوزة.
وتوجد في الوادي مجموعة عيون الباذان الواقعة في سفوح روابي طلوزة الشرقية الجنوبية، ومنها: عين السدرة أو رأس النبع، وبعد أن تتجمع هذه العيون مع بعضها تلتقي في طريقها بمياه عين التبان التي تقع بالقرب من قرية الباذان الرومانية وتعرف اليوم بخربة فروة، ومن موقع قرية الباذان الرومانية هذه جاء اسم الوادي.
وتبقى المياه الجارية بالباذان طوال أيام السنة، إلا أنها ليست غزيرة كثيراً، كما تنتهي الأودية القادمة من جوار قريتي عسكر وبلاطة في وادي الباذان.
وتعتبر هذه المنطقة من المناطق الطبيعية الجميلة جداً في فلسطين والتي تتميز بوجود المياه الوفيرة والأشجار الخضراء المثمرة والبرية.
ويستفيد الأهالي في المنطقة من مياه هذا الوادي حيث يسقون بساتينهم ومزروعاتهم ومواشيهم، وينتهي الوادي الذي يبلغ من طوله حوالي 45كم بجسر الملاقي (الملاكي).
وشهد الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات في 55 نقطة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخللها عمليتي إطلاق نار في مدينة نابلس خلال تصدي مقاومين لاقتحام منطقة قبر يوسف شرق المدينة، ومستوطنة بسغوت قرب رام الله.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن، والتي تركزت في جنين ونابلس.
