اقتحمت دوريات الاحتلال المنطقة الشرقية في مدينة نابلس المحتلة ، وانتشرت في محيط مقام يوسف دويكات، تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن “إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال قرب مخيم بلاطة شرق نابلس”.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت شابا، وحاولت دهس آخر بإحدى آلياتها، بمنطقة الضاحية في نابلس”.
وذكرت أن “الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز حوارة وبيت فوريك إلى المنطقة الشرقية لمدينة نابلس”.
كما عمد جيش الاحتلال إلى إغلاق شارع عمان، المؤدي إلى قبر يوسف، بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى استهداف الطواقم الصحافية بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تغطيتها اقتحام المنطقة الشرقية.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر”، بأن طواقمها “نقلت إصابة بقنبلة غاز في القدم إلى مستشفى رفيديا في المواجهات المتواصلة في نابلس”.
قوات الاحتلال تقتحم يعبد
وفي سياق ذي صلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى الى إندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد والقرى المجاورة.
وأكدت أن قوات الاحتلال تواصل لليوم الثاني على التوالي، إغلاق البوابة العسكرية عند قرية “أم الريحان”، وتمنع أهالي قرى خربة الرعدية، وأم الريحان، وظهر المالح، التي تقع داخل جدار الفصل العنصري، من الدخول أو الخروج.
وكانت قوات الاحتلال قد حولت منزل المواطن يونس حسن زيد في قرية طورة الشرقية المجاورة إلى نقطة مراقبة عسكرية، ما أدى إلى تقييد حركة عائلته.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى الى إندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد والقرى المجاورة، وتواصل لليوم الثاني على التوالي إغلاق البوابة العسكرية عند قرية “أم الريحان”، وتمنع أهالي قرى: خربة الرعدية، أم الريحان، وظهر المالح، التي تقع داخل جدار الفصل العنصري، من الدخول أو الخروج.
وكانت قوات الاحتلال قد حولت منزل المواطن يونس حسن زيد في قرية طورة الشرقية المجاورة إلى نقطة مراقبة عسكرية، ما أدى الى تقييد حركة عائلته.
