انطلقت دعوات فلسطينيّة للنفير والخروج بمسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، نصرة للأسرى في معتقلات الاحتلال، الذين يتعرضون لعدوانٍ إسرائيلي خطير. إذ تشنّ إدارة المعتقلات حربًا بلا هوادة فيها عنوانها التنكيلٌ والقمع المتصاعد بحقّ الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركةً ونضالًا ضد سياسات الاحتلال ضدّهم.
وأشارت الدعوات إلى أهميّة الخروج، بشكلٍ حاشد بعد صلاة الجمعة، تعبيرًا عن الغضب الشعبي للعدوان على الأسرى. ولفتت إلى ضرورة إشعال الشباب الثائر في الضفة الغربية لنقاط التماس مع الاحتلال، وتذكير خطباء المساجد بمعاناة الأسرى والدعوة لنصرتهم
وشرع قرابة ألف أسير فلسطيني في الإضراب المفتوح عن الطعام، في تمام الساعة السابعة، من مساء أمس الخميس، احتجاجًا على عدوان إدارة المعتقلات عليهم.
وذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظلّ في خط المواجهة الأول، وستلقن العدو درساً آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ووجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة رسالة للاحتلال، قالت فيها إنّ :“حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا”. وشدّدت اللّجنة على أنّ :“فصائل العمل الوطني والإسلامي كافّة موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد، في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتلّ أمام وحدتنا مرة أخرى”.
