أصيب، الأحد، فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة مدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن “إصابتين وصلتا لمجمع فلسطين الطبي خلال مواجهات اندلعت في مدينة البيرة مع قوة إسرائيلية”.
وأوضح البيان، أن من بين الإصابتين واحدة بالرصاص الحي في الرأس وصفت بالخطيرة، فيما أصيب الآخر بالرصاص المعدني، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وقال شهود عيان إن قوة عسكرية اقتحمت مدينة البيرة وفتشت عددا من المنازل، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان.
واستخدم الجيش الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق شبان القوات بالحجارة.
فيماأفادت وزارة الصحة أن فتيين (16 عاما) أصيبا برصاص الاحتلال وصلتا مجمع فلسطين الطبي برام الله من البيرة صباح اليوم.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة البيرة وسلواد وجنين، وشنت حملة مداهمات وتفتيشات للعديد من المنازل التي عاثوا بها خرابا، فيما تم إخضاع العديد من المواطنين لتحقيقات ميدانية.
وبلغت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية عن إصابتين برصاص الاحتلال وصلتا مجمع فلسطين الطبي برام الله من البيرة صباح اليوم، إحداها حرجة “بالرصاص الحي في الرأس” ولا تزال في غرفة العمليات، والثانية متوسطة “رصاصة مطاطية في الرأس”.
في بلدة البيرة، بلغ عن إصابة مباشرة لشاب في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر، بأن شابا أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال الذين اقتحموا مدينة البيرة بعد منتصف الليل.
في محافظة نابلس، أصيب، ثلاثة مواطنين بكسور ورضوض، إثر اعتداءات نفذها مستوطنون على منازل المواطنين في قرية بورين.
وذكر مواطنون، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بورين، عرف منها منزل المواطن إبراهيم عيد، واعتدوا على الأهالي.
وأصيب عددا من المواطنين، بينهم الشاب عادل عيد، بكسر في يده، وخالد بشير وشقيقه أحمد برضوض.
واندلعت مواجهات في المكان، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وتشهد القرى والبلدات خاصة المحاذية للمستوطنات اعتداءات متواصلة من المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، وذلك بحماية من جيش الاحتلال، بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.