] الاحتلال يخلي حيّ الشيخ جراح من المتضامنين بالقوّة ويهدم منزلا بجبل المكبر و4 محال تجارية بحزما - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

الاحتلال يخلي حيّ الشيخ جراح من المتضامنين بالقوّة ويهدم منزلا بجبل المكبر و4 محال تجارية بحزما

الأربعاء 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة من المتضامنين مع أهله المهددين بالتهجير القسري لصالح الاستيطان.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في المنطقة الشرقية من الحي وأخلته من المتضامنين، وأجبرتهم على المغادرة.

وفي السياق، اقتحم جنود الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان العائلات المقدسية المهددة بالتهجير من بيوتها في الحي، رفضها للتسوية التي اقترحتها المحكمة العليا الإسرائيلية.

وقالت العائلات في بيان أصدرته الثلاثاء: “رفضنا بالإجماع التسوية المقترحة من قِبَل محكمة الاحتلال التي كانت ستجعلنا بمثابة ’مستأجرين محميين’ عند الجمعية الاستيطانية ’نحلات شمعون’ وتمهد تدريجيًا لمصادرة حقنا في أراضينا”.

وأكدت العائلات المقدسية في البيان أن “هذا الرفض يأتي انطلاقًا من إيماننا بعدالة قضيّتنا وحقنا في بيوتنا ووطننا بالرغم من انعدام أي ضمانات ملموسة لتعزيز وجودنا الفلسطينيّ في القدس المحتلة من قبل أي جهة أو مؤسسة”.

فيما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة جبل المكبر و4 محال تجارية في بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، وذلك بحجة عدم الترخيص.

وداهمت قوات معززة من شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود برفقة الجرافات، بلدة جبل المكبر وحاصرت حي الصلعة وهدمت منزلا في الحي يعود لعائلة المقدسي محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم.

وسلمت بلدية الاحتلال الحروب قبل ستة شهور أمرا بهدم منزله، لكنه استطاع تجميده. وخلال جلسة المحكمة التي عقدت، أمس الثلاثاء، رفض الاستئناف المقدّم من قبل الحروب، وأقرت المحكمة أمر الهدم الذي تم تنفيذه صباح اليوم.

ويتكون المنزل الذي تم هدمه من طابق واحد ويضم شقتين سكنيتين، يعيش فيهما 8 أفراد ومقام منذ أكثر من 11 عاما.

وفي بلدة حزما قضاء القدس، حاصرت قوات كبيرة من الاحتلال برفقة الجرافات المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت 4 محال تجارية، بحجة عدم الترخيص.

وتختص المحال التي هدمت ببيع مواد البناء وأخرى للمركبات تعود ملكيتها لعائلة الخطيب، حيث تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم دون تبليغهم مسبقا.

وكانت الجمعية الاستيطانية “رغابيم” قد قدمت التماسا إلى المحكمة المركزية بالقدس، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها “تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس”.

وفي آب/أغسطس الماضي، هدمت جرافات الاحتلال 16 محلا تجاريا في بلدة حزمة.

وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات وجدار الفصل العنصري.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 13 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع جغرافيا القضية  متابعة نشاط الموقع القدس - العاصمة المحتلة  متابعة نشاط الموقع التسريب والمصادرات والطرد   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28