أطلقت المنظمة الصهيونية الأمريكية، حملة إعلانية، ضد إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية.
ونشرت المنظمة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، لافتات كبيرة في القدس الغربية، ضد إعادة فتح القنصلية.
وجاء على اللافتات باللغتين العبرية والإنجليزية: “لا لقنصلية فلسطينية، نعم للقدس غير مقسمة”.
وتم وضع صورة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إحدى اللافتات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عزمه إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، بعد أن كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أغلقها في 2019.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، إن الإدارة الأمريكية ستعيد فتح القنصلية بعد أن يعتمد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الميزانية العامة خشية أن تؤدي خطوة إعادة فتحها إلى إسقاط الحكومة الإسرائيلية الحالية.
ومن المتوقع أن يعتمد الكنيست الميزانية العامة للعامين 2021 و2022 خلال الأسبوع الجاري.
وتتفق الحكومة والمعارضة في إسرائيل، على رفض إعادة فتح القنصلية، المسؤولة عن العلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب، قد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل نهاية عام 2017 ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس أواسط 2018.
وتريد إسرائيل أن تكون القدس بشطريها الشرقي والغربي، عاصمة لها، فيما يريد الفلسطينيون، أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
(الأناضول)