اعلنت والدة الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 3 أشهر مقداد القواسمي تدهور حالته الصحية، وتحدثت عن تضييق إدارة مستشفى الاحتلال عليه ومنعه من التواصل مع أحد.
وقالت إيمان بدر، والدة الأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً، إنّه في وضعه صحي سيّئ، في ظل مضايقات كبيرة يتعرّض لها من قبل إدارة مستشفى “كابلان”، الذي يحتجزه الاحتلال فيه.
وقالت، في فيديو مصور على صفحتها في “فيسبوك”، إنّ مقداد في وضع صحي سيّئ جداً، وشعرت خلال زيارته، اليوم، أنّ “أطرافه باردة مثل الثلج ووجهه أصفر”.
وذكرت والدته للميادين أنّه “وخلال زيارتنا له في الساعة الأخيرة، حصل ارتفاع حاد في درجة حرارته بشكل مفاجئ، وبدأ يشكو من آلام حادّة في كافة أنحاء جسده”.
وأضافت أنّ إدارة المستشفى تعمل للتضييق عليه بكل السُبل، وأوضحت أنّ “رئيسة القسم الذي يحتجز فيه مقداد، أصدرت أوامر بمنع بقاء مرافقين معه، وأن تكون الزيارة لمدة نصف ساعة فقط، بالإضافة لمنعه من الاتصال أو التواصل مع أحد”.
وأضافت: “يوم أمس، أصدر المستشفى قراراً بمنع زيارته، لكنني دخلت اليوم عنده، وقد تفاجأ بوجودنا لأنّه يعلم بقرار المنع، وعملنا خلال الزيارة على رفع معنوياته ومساندته”.
ولفتت إلى أنّ إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، موضحةً أنّ مقداد “يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير”.
ووجهت نداءً إلى “كل الحقوقيين في العالم، للوقوف معه ومساندته، في الحصول على حقوقه والإفراج عنه، والتمتع بحقه الطبيعي بالعيش في الحرية. قضية مقداد ليست له فقط، بل أضرب لحماية جميع أبناء الشعب الفلسطيني، نصرة مقداد لا تقل عن المسجد الأقصى لأن حرمة المسلم لا تقل عن بيوت الله”.
وفي سياق النفسه، يواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام، لليوم 101 على التوالي، وسط تدهور على وضعه الصحي، ورفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه، بإنهاء اعتقاله الإداري.
كما يخوض الأسير علاء الأعرج الإضراب عن الطعام منذ 77 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 68 يوماً، وشادي أبو عكر منذ 60 يوماً، وعياد الهريمي منذ 31 يوماً، ورأفت أبو ربيع منذ أسبوع.
