] وقفات بالضفة الغربية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

وقفات بالضفة الغربية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال

الخميس 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

نفذ فلسطينيون، الأربعاء، وقفات تضامنية في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة دعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدعوة من مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية.

وتجمع الفلسطينيون وذوو الأسرى في منطقة المنارة وسط مدينة رام الله استجابة لدعوة مؤسسات مهتمة بقضايا الأسرى “نصرة للأسرى وخاصة المضربين عن الطعام منهم”.

و قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: “نحن في وقفة دعم ومساندة ومشاركة للأسرى في ملحمتهم البطولية”.

ووصف فارس الوضع داخل السجون بأنه “بالغ التعقيد”، مضيفا أن الأسرى المضربين في مواجهة الاعتقال الإداري “في وضع صحي خطير يهدد حياتهم بالمعنى الدقيق للكلمة”.

وبخصوص أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين منذ 8 أيام، رفضا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، قال فارس: “إن لم تنجح المفاوضات الجارية في هذه الأثناء، من شأن ذلك أن يفاقم الأزمة داخل السجن بانضمام مئات الأسرى الآخرين للإضراب الخميس، إضافة إلى 100 أسير سينفذون إضرابا مفتوحا عن الماء”.

كما نظم عدد من الطلبة وقفة تضامنية بجامعة بيرزيت شمالي المدينة، دعت لها أطر طلابية، وتجمع عدد من الفلسطينيين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

احتجاج الأسرى

ويواصل ستة أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 98 يوما، حسب معطيات نادي الأسير.

والاعتقال الإداري هو اعتقال لمدة ستة أشهر دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة.

ويخوض 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 13 تشرين أول/ أكتوبر الحالي، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” التي تُتخذ بحقهم.

ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير يطالب الأسرى المضربون إدارة سجون الاحتلال “بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من أيلول/ سبتمبر، تاريخ عملية نفق الحرية”.

ونقلت مصادر في حركة الجهاد، أن من الإجراءات العقابية التي اتخذتها قوات الاحتلال، تشتيت أسرى “الجهاد”، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.

وفي 6 أيلول/ سبتمبر الماضي فر ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا.

والأربعاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة دهم واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون بالضفة، في حين قام مستوطنون باقتحامات في المسجد الأقصى.

الاسيرات

ويواصل ستّة أسرى الإضراب المفتوح عن الطّعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، بالإضافة إلى ثلاث أسيرات مضربات إسنادا لهم.وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن “المعتقل كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم 99 على التوالي، وهو محتجز في مستشفى ’برزلاي’ الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، وقد جمّدت مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الأمر الذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وتحويله إلى معتقل ’غير رسمي’ في المستشفى، ويبقى تحت حراسة ’أمن’ المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، علما أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان. وكذلك يواصل المعتقل مقداد القواسمة إضرابه لليوم 92 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى ’كابلان’ بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة”.

ولفت النادي إلى أن “إدارة المستشفى رفضت زيارة محامي نادي الأسير، جواد بولس، له يوم أمس بادّعاء عدم وجود تنسيق، وذلك رغم حصوله على قرار بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي لا يمنع زيارته كأي مريض آخر، علما أنه تعرّض لأكثر من محاولة للتّضييق عليه في المستشفى كمحاولة اقتحام عضو الكنيست المتطرّف، إيتمار بن غبير، لغرفته”.

وأوضح أن “المعتقلين: علاء الأعرج المضرب لليوم 75 على التوالي، وهشام أبو هواش المضرب لليوم 66، وشادي أبو عكر المضرب لليوم 58 على التوالي؛ يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ما يزيد من إرهاقهم، علما أنهم يعانون من أعراض متشابهة، كمشاكل النظر والتقيؤ والضعف الجسدي وبطء الكلام والحركة، وكذلك الأوجاع في كافّة أنحاء الجسد”.

وبيّن أنه “لم يطرأ أي تطوّر فيما يتعلّق بقضيّتهم، وكذلك فيما يتعلّق بقضية المعتقل الإداري، عيّاد الهريمي، المضرب لليوم 29 على التوالي؛ والمحتجز في زنازين عوفر”.

وختم نادي الأسير بالقول إن “الأسيرات: منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عيادة، يواصلن إضرابهنّ الإسنادي للمعتقلين الإداريين واحتجاجا على ما تتعرّض له الحركة الأسيرة من سياسات تنكيل، لليوم الخامس على التّوالي، وهنّ معزولات لليوم الثالث”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 11

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28