أرجأ أسرى سجن “عوفر” الإضراب المفتوح عن الطعام، إلى حين تلقيهم ردّا من إدارة السجن، بشأن مطالبهم، بحسب ما قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين.
وأفاد نادي الأسير في بيان، بأن إدارة سجن “عوفر” الإسرائيلي، “طلبت مهلة من الأسرى لعدة أيام، للرد على مطالبهم”.
وأوضح البيان، أن مطالب أسرى سجن “عوفر”؛ تتعلق بإنهاء كافة الإجراءات التضيقية الراهنة".
وأضاف أنه “بعد الاتفاق الذي (تمّت بموجبه) إعادة الحياة الاعتقالية إلى ما كانت عليه قبل عملية ’نفق الحرية’، بدأت تتراجع إدارة السجن عن موقفها، وأعادت جزءًا من إجراءاتها أمس الأحد”.
وأمس الأحد، قال نادي الأسير، إن إدارة “عوفر”، تراجعت عن اتفاقها مع الأسرى، المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتضييقات بحقهم. وأضاف أن إدارة السجن أعادت جزءا من الإجراءات التنكيلية والتضييقات، التي كانت قد فرضتها بعد أن تمكن الأسرى الستة من الفرار.
وأوضح أن أسرى سجن عوفر، وكخطوة أولية، سلموا الإدارة أسماء 100 أسير من كافة الفصائل الفلسطينية، سيشرعون الإثنين بإضراب تدريجي عن الطعام، في حال استمرت التضييقات.
ويوجد في هذا السجن نحو 900 أسير، بينهم أطفال، بحسب نادي الأسير.
ومن بين الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون، عمليات قمع ونقل وتفتيش وإغلاق لأقسام الأسرى، وإغلاق مرافق كالمغسلة.
وفي 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، نجح 6 أسرى في الفرار عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج سجن الجلبوع، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم جميعا.
