قرّرت ما تسمّى قيادة فرقة غزة في جيش الاحتلال الدفع بالمزيد من القوات إلى “غلاف قطاع غزة”، تحسّبًا لتدهور الأوضاع الأمنية.
وذكرت القناة السابعة الاسرائيلية أن القرار صدر بتعزيز “الغلاف” بوحدات خاصة وفصيل من المدرعات بالإضافة إلى وحدة قناصة.
ونقل عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله إن قواته ستعمل بحزم أمام محاولات “الإرهاب على السياج”، على حدّ تعبيره.
وتصاعد “التوتر” في قطاع غزة مؤخرًا بسبب تشديد الاحتلال حصاره على القطاع خاصة عقب العدوان الأخير في أيار/مايو الماضي.
واستشهاد شاب فلسطيني الاربعاء مُتأثر بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي جراء اعتداء العدو الاسرائيلي على المسيرات عند الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر أن “المواطن أسامة خالد ادعيح من مخيم جباليا (32 عاما) استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي شرق غزة”.
وكان أكثر من 40 مواطنا بينهم 22 طفلا أصيبوا بجراح بينهم خطيرة في استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين الذين خرجوا نصرة للقدس، ورفضا لابتزاز غزة بعد معركة سيف القدس، في مخيم ملكة شرق غزة.
ومن المقرر، أن تشهد المناطق الحدودية جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء 25/8/2021، مهرجان شعبي، ومسيرة، قرب السياج الحدودي، بناءً على قرار الفصائل الفلسطينية.
وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي أعلنت في بيان صحفي: “نستنفركم للحشد والمشاركة في المهرجان الكبير، (سيف القدس لن يغمد) وذلك الأربعاء (25 أغسطس/آب الجاري) بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خانيونس”.
وتقع منطقة “مخيم العودة”، شرقي بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف البيان “سيتخلل المهرجان كلمة مركزية للفصائل الفلسطينية وفقرات إنشادية وشعبية فنية”.
وتأتي هذه المسيرة، ضمن “فعاليات شعبية رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانيا”.
ونظمت الفصائل السبت الماضي، مهرجاناً ومسيرة، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، قمعها الجيش الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن استشهاد شاب، وإصابة 40 مواطناً بجراح مختلفة، بينهم 22 طفلا.
وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني، النار من مسدس، على قناص إسرائيلي، من مسافة قريبة للغاية، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال.
