ذكر موقع airport haber الإخباري أن أفراد طاقم ضيافة بالخطوط الجوية التركية طلبوا اللجوء في كندا.
وأشار الموقع إلى أن “بعض أفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية التي كانت متجهة إلى كندا، تركوا بطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم في غرف الفندق وتقدموا بطلب الحصول على اللجوء”.
من جهته، قال رئيس اتحاد موظفي الخطوط الجوية التركية ساتشكين كوتشاق: “بصفتي من شركة الطيران الوطنية، لا أرحب برحيل الفريق بشكل مفاجئ.. كان يجب عليهم الاستقالة والمغادرة”.
وأضاف: “اللجوء تم على أساس الظروف المعيشية، وهؤلاء الأشخاص يحملون مخاوف الجيل”.
يذكر أن بعض موظفي الخطوط الجوية التركية يأخذون إجازات غير مدفوعة الأجر، ويذهبون إلى بلدان لا تتطلب التأشيرة من الأتراك، ويعملون هناك سائقين وصرافين ونوادل
هذا وتداول ناشطون وصحفيون صورا لإجلاء القوات الأميركية كلابا كانت تعمل في القواعد العسكرية بأفغانستان، حيث خصصت لها مقاعد في الطائرات، في حين كانت حشود من الأفغان تحاول الصعود للطائرات والتشبث بها، مما تسبب في سقوط بعضهم ومقتلهم.
وأظهرت لقطات مصورة الكلاب وهي تخرج من المواقع العسكرية في أفغانستان، ثم جلوسها في مقاعد مخصصة لها بالطائرات.
واعتبرت الكاتبة الصحفية هودان أن الكلاب الأميركية كانت مفضلة على المدنيين الأفغان.
وقال الصحفي الأميركي فيليب ويلمان، الذي غادر مع جنود بلاده، في تغريدة عبر تويتر “كانت للكلاب مقاعد مخصصة لها في رحلة الإجلاء. قيل لنا إنه لا يمكننا الجلوس في مقاعد عليها لافتات محجوزة لأنه تم توفير المساحة للكلاب”.
وشهد مطار كابل مؤخرا حالة من الفوضى العارمة بسبب تدافع آلاف الأفغان ومحاولتهم الصعود إلى الطائرات للسفر خارج البلاد، وذلك بعدما بسطت حركة طالبان سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابل.
وكتبت العالمة الاجتماعبة زينب توفيقي “تم تأمين الجانب العسكري فقط من مطار كابل، مما ترك المدنيين العاديين من دون رحلات جوية أو مطار عامل. لم يكن أمام قادة حقوق المرأة الذين ستطاردهم طالبان أي فرصة. لكن لا داعي للقلق، فإن إجلاء الكلاب يتم بطريقة منظمة”.
وانتقدت الكاتبة فيديا بالاشاندر تصرف الجنود الأميركيين، معتبرة أنهم فضلوا الكلاب على حياة المدنيين الأفغان.
