] 12 أسيرا فلسطينيا يواصلون معركة الحرية بـ”الأمعاء الخاوية”.. وحملة شعبية لإطلاق سراح “الإداريين” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 11 آب (أغسطس) 2021

12 أسيرا فلسطينيا يواصلون معركة الحرية بـ”الأمعاء الخاوية”.. وحملة شعبية لإطلاق سراح “الإداريين”

الأربعاء 11 آب (أغسطس) 2021

تتفاعل في هذه الأوقات الحملة الشعبية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الإداريين، والمساندة للمضربين منهم وعددهم 12 أسيرا، والذين يواصلون معركتهم بأمعائهم الخاوية، ضد السجان الإسرائيلي، لانتزاع حريتهم، بعد أن نجح أحدهم في تسجيل انتصار جديد للحركة الأسيرة، فيما تزداد المخاطر من تفشي فيروس “كورونا” من جديد بين الأسرى.

وفي كافة المناطق الفلسطينية تتواصل الفعاليات الشعبية التي تنظمها الفصائل والمؤسسات الراعية للأسرى، ضمن الحملة الوطنية التي انطلقت قبل أيام، والمقرر أن تستمر لمدة أسبوعين.

وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، تنظم وقفات أمام مقرات الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، يشارك فيها قادة الفصائل وعوائل الأسرى وحشد من المواطنين، حيث ترفع باستمرار صور للأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات تنادي بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياتهم وإنهاء ملف الاعتقال الإداري المخالف للقوانين الدولية.

وإسنادا لهؤلاء الأسرى، اتفقت الفصائل الوطنية والإسلامية، والهيئات والمؤسسات الراعية لملف الأسرى، على تنظيم فعاليات شعبية مكثفة، للفت أنظار العالم على هذه المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

ويوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الفعاليات التي تنظم تأتي ضمن الحملة الوطنية لإسناد الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي أطلقت الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن الحملة التي تتضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية والجماهيرية تنظم بشكل متزامن في مختلف المحافظات الفلسطينية، وتأتي للتأكيد على الالتفاف الشعبي حول أحد الثوابت الوطنية المتمثل بدعم قضية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والدفاع عن حقهم في الحرية والانعتاق من الاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي والجماهيري يزيد من صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، وهم يأملون من الشعب الفلسطيني أكثر من هذه الاعتصامات، داعيا إلى حراك جماهيري في مراكز المدن، وعقد المؤتمرات الشعبية والوطنية نصرة للأسرى.

الكشف عن إصابة 14 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال بفيروس “كورونا”

وخلال اعتصام نظم أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، قالت زوجة الأسير مجاهد حامد، الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 30 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري، إن الحراك الحالي الذي تشهده الساحة الفلسطينية “ليس كافياً للضغط على سلطات الاحتلال”، لافتة إلى أنها وطفلها محمد الذي لم ير والده منذ كان عمره شهرين، ينتظران انتصار الأسير حامد في “معركة الأمعاء الخاوية”.
ثورة إلكترونية

وفي هذا الوقت بدأ الفلسطينيون في “ثورة” على مواقع التواصل الاجتماعي، نصرة لقضية الأسرى، لفضح سياسات الاحتلال عالميا، حيث يتصدر وسم “لا للاعتقال الإداري” قائمة الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد الدعوات للتغريد على هذا الوسم، ضمن الحملة المستمرة.

وكتب الكثير من المشاركين عبارات تشرح مأساة المعتقل الإداري، كما شارك في حملة التغريد أسرى سابقون، وفلسطينيون موجودون في العديد من دول العالم.

وفي هذه الأوقات يواصل 12 أسيرا إداريا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولمدد متفاوتة، في إطار معركتهم التي يصرون على الاستمرار بها، حتى نيل حريتهم.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هؤلاء الأسرى الـ 12 “يواصلون معركة أمعائهم الخاوية ويناضلون بلحوم أجسادهم لوقف سياسة الاعتقال الإداري الجائر”، مطالبا “العالم الحر” بأن يتخذ موقفا حقيقيا “تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق أبنائنا بالسجون”، وأضاف “ما يحدث بحقهم من قبل السجانين عار على من ينادون بحقوق الآدميين”.

12 أسيرا مضربا

وفي هذه الأوقات يواصل الأسرى سالم زيدات إضرابه لليوم الـ 28، ومحمد اعمر لليوم الـ 26، والأسير مجاهد محمود حامد لليوم الـ 26، والأسير كايد الفسفوس لليوم الـ 25، والأسير رأفت الدراويش لليوم الـ 25، والأسير فادي العمور لليوم 19، والأسير مقداد القواسمة لليوم الـ 18، والأسير محمد نوارة لليوم الـ 15 والأسير يوسف العامر المضرب لليوم 11، والأسير أحمد حمامرة لليوم التاسع، والأسير أمجد النمورة لليوم الرابع، والأسير أكرم الفسفوس لليوم الرابع.

وكان الأسير أحمد نزال من جنين، علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 21 يوما، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، بحيث يكون الأمر الإداريّ الحالي هو الأخير، حيث بقي هذا الأسير طوال فترة إضرابه، محتجزا في زنازين سجن “مجدو”.

وفي ذات السياق، يشهد سجن “النقب” الصحراوي، حالة توتّر منذ عدة أيام، وذلك بعد اعتداء السجّانين على الأسير سالم زيادات المضرب منذ شهر احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وحمّل نادي الأسير إدارة مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ولا سيما الأسير المضرب سالم زيادات، والذي جرى الاعتداء عليه رغم وضعه الصّحي، حيث لم يتمكّن المحامون أو أية جهة حقوقية أخرى من الحصول على معلومات حول مصيره.

وفي سياق الحديث عن مأساة الأسرى، أكدت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، والمحكوم سبع مؤبدات و50 عاما، محتجز حاليا بمشفى “برزلاي” الإسرائيلي، بظروف صحية سيئة ومقلقة، وأوضح الأسير أبو حميد لمحامي الهيئة عقب زيارته له بالمشفى، بأنه يعاني منذ ثلاثة أسابيع من وجع حاد بالصدر ونوبات من السعال الشديد تجعله يتقيأ، وطوال معاناته خلال الأيام الماضية لم تكترث إدارة المعتقل لآلامه وأهملت حالته.

وجاء ذلك في وقت أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إصابة 14 أسيرا بفيروس كورونا في سجن “رامون”، وقالت إنها قررت إغلاق أقسام السجن، حتى انتهاء فحص جميع الأسرى هناك، وسط خشية الأسرى من أن يتفشى الفيروس من جديد بينهم، عن طريق انتقاله من السجانين.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 6

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28