ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، سيزور إسرائيل، غداً، للمرة الأولى منذ توليه منصبه لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز على إيران.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن بيرنز سيلتقي الثلاثاء، بمدير الموساد ديفيد برنيغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وغيره من كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات.
ويصل بيرنز إلى القدس المحتلة وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم المنسوب لإيران على ناقلة نفط يديرها رجل أعمال إسرائيلي، والقصف المتبادل على الحدود الفلسطينية ــ اللبنانية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، وفق الموقع، إن المحادثات ستركز على برنامج إيران النووي، ونشاطها الإقليمي، وإن «إسرائيل تأمل سماع المزيد عن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإيرانية الجديدة»، والعودة المحتملة إلى الاتفاق النووي في 2015.
ومن المتوقع أيضاً أن يزور رام الله للقاء رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويتوقع مراقبون أن تكون في زيارة بيرنز للسلطة طلبا لدخول السلطة رسميا الجهود المبذولة لصياغة حلف اقليمي ضد ايران سيما بعد حضور عزام الاحمد ممثلا عن فتح والسلطة مؤتمر رجوي المعارض لايران مع وعود بحل مشاكل السلطة المالية ان فعلت...