أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عائلة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة على هدم منزلها؛ بحجة البناء دون ترخيص، الواقع في بلدة بيت حنينا شمال المدينة.
وقال سمير العبيدي، أحد أفراد العائلة: “تمكنا من تأجيل وتجميد قرارات الهدم على مدار السنوات الماضية، حتى رفضت البلدية تجديد التجميد، وأبلغتنا بضرورة تنفيذ الهدم بأنفسنا، وإلا ستقوم هي بذلك، وعلينا دفع 100-200 ألف شيكل أجرة الهدم”.
ولفت إلى أن “العائلة ملتزمة شهريا بدفع مخالفات البناء المفروضة عليها، رغم قيامها بعملية الهدم، وأي تأخير عن الدفع من الممكن أن يعرضها للحبس أو مضاعفة المبلغ المفروض عليها”.
ونصب أفراد العائلة خيمة على أنقاض المنازل، مؤكدين أنهم حاولوا على مدار السنوات الماضية ترخيص سبعة منازل، حتى أصدرت بلدية الاحتلال القرار النهائي بهدمها.
هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الثلاثاء، عمارة سكنية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال حي بئر أيوب بالبلدة، وقامت بمحاصرته وإغلاق الطرق المؤدية للحي وإبعاد المواطنين وعدم تمكينهم الاقتراب من العمارة السكنية التي تعود ملكيتها لعائلة عودة، حيث تم توفير الحماية للجرافات التي شرعت بهدم العمارة.
وقبيل عملية العدم، قام السكان بتفريغ محتويات عمارة عائلة عودة المؤلفة من طابقين يعودان للشقيقين رماح وعلي عودة، حيث تم تشريد 12 نفرا من العائلة بعد هدم العمارة.
وكان قد استنكر أهالي سلوان تصاعد عمليات هدم المنازل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبار الأهالي على هدمها ذاتيا تحت ذرائع واهية، مطالبين العالم بالعمل على وقف قرارات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم وهدم منازلهم.
وأدى عشرات المقدسيين، صلاة الجمعة الماضية في خيمة اعتصام حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، المهدد بهدم نحو 86 منزلا.
ويتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.
وعبر سنوات خلت سلمت طواقم بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل في أحياء البلدة، بالإضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين.
يشار إلى أن مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونما، وتضم 12 حيا يقطنها نحو 58.500 مقدسي، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.