اقتحام
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رفيديا في محيط جامعة النجاح (الأكاديمية)، وانتشرت في محيط المكان.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية من حاجز “بيت وزن” العسكري غرب مدينة نابلس، وأغلقت آليات الاحتلال شارع رفيديا الرئيسي المحاذي لجامعة النجاح (الأكاديمية) وسجن الجنيد وانتشرت في الشوارع المحيطة.
وأكدت المصادر أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت حي الأكاديمية، غربي رفيديا، وحاصرت بناية قيد الإنشاء فيه. وتعرضت قوات الاحتلال خلال الاقتحام لإطلاق نار في محيط البناية المحاصرة. وأسفر الاقتحام عن اعتقال الشاب وسيم استيتية، من مكان عمله في ورشة للبناء، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، سبعة شبان من بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وذكر الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، لوكالة “وفا” أن “قوات الاحتلال اعتقلت 7 مواطنين بينهم 6 أسرى محررين وجريح وهم: كريم إبراهيم حمدي أبو مارية (25 عاما)، وحمدي محمد حمدي أبو مارية (24 عاما)، وشقيقه عبد الله (22 عاما)، ومحمد وحيد حمدي أبو مارية (21 عاما)، والجريح محسن محمد محسن زعاقيق (23 عاما)، ومحمد سليم شعبان الهندي (22 عاما)، ومحمد وهيب عبد الجواد اخليل ( 16عاما). كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في البلدة”.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابا من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الشاب مقيم حسني البرغوثي (21 عاما) بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يشن منذ فترة اقتحامات متكررة لبيت ريما، كما ينكل بشبانها عبر الاعتداء عليهم على الحواجز المقامة على مدخلها.
وأضافت أن الاحتلال اعتقل، ظهر أمس، شابا على مدخل بلدة النبي صالح، واعتدى على فتاة وعدة شبان. كما هدد ضابط في مخابرات الاحتلال بتدمير محتويات محل تجاري يعود لعائلة المواطن سامر البرغوثي الذي تعرض للاعتقال هو ونجله الأسير السابق باسل عدة مرات، في حال لم يسلم نجله بلال نفسه.
يذكر أن ثلاثة شهداء ارتقوا في بيت ريما نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ومطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر 2022، وهم الشقيقان جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي، وضياء محمد الريماوي.
هدم
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الثلاثاء، منزلا وردمت بئر مياه في بلدة كفر الديك قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، فيما سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بالهدم ووقف البناء في منطقة بيت لحم ومسافر يطا.
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية بلدة كفر الديك وحاصرت منزل عائلة إبراهيم محمد ناجي، في منطقة “الشعاب”، وأجبرت قاطنيه على إخلائه، ووفرت الحماية للجرافات التي قامت بهدمه.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المنزل مكون من طابقين، تبلغ مساحة كل منهما 150 مترا مربعا، كما ردمت بئر مياه بمحاذاة المنزل.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب حسام مزهر، خلال عملية الهدم، ثم أفرجت عنه لاحقا.
وقال رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي إن “قوات الاحتلال ترافقها جرافتين أقدمت على هدم منزل نجلي إبراهيم المكون من طبقتين بمساحة 300 متر ويأوي أسرة بينهم اطفال، وذلك بعد أن اقتحمت غرب البلدة وتحديدا حوض يعرف بـ”صفحة المصري والخلاف“وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغازية، حيث قامت بإخلاء المنزل واحتجاز العائلة”.
بدوره اعتبر محافظ محافظة سلفيت د. عبد الله كميل، إقدام الاحتلال على هدم منزل إبراهيم ناجي وتشريد أفراد عائلته، جريمة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى أن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تثبت في كل يوم عنصريتها وعدائها لكافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؛ داعيا الفلسطينيين للثبات فوق أراضيهم وعدم الرضوخ لممارسات الاحتلال العدوانية.
إلى ذلك، سلمت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إخطارين بتجمع “ماعين” شرقي يطا جنوب مدينة الخليل.
وأخطرت قوات الاحتلال أحمد مخامرة بهدم منزله، كما أخطرت عايدة حمامدة لهدم “كرفان” لها.
وفي محافظة بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال عائلات فلسطينية، بإزالة سياج حول أرضهم الزراعية في بلدة الخضر.
وأفاد الناشط أحمد صلاح لــ “وفا”، بأن قوات الاحتلال وضعت إخطارا في أرض تقع بمنطقة “الحميدية” جنوب البلدة، عثر عليه أحد المزارعين، يتضمن إزالة السياج الذي يحيط بالأرض البالغة مساحتها 100 دونم، تم استصلاحها قبل فترة، تعود لفلسطينيين من عائلات صبيح، وموسى، وعيسى، وصلاح.
وأشار صلاح إلى أن الأرض تم استصلاحها من خلال مشروع قدمته الإغاثة الزراعية للأراضي المهددة بالمصادرة ممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ونفذ بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث تم إحاطة الأرض بالسياج وزراعتها بأشتال مختلفة.
يذكر أن الاحتلال نفذ خلال العام الماضي، 50 عملية هدم لمنشآت ومساكن في مسافر وبادية يطا، توزعت ما بين منازل مسقوفة بالحجر والزينكو، ومنشآت زراعية وبركسات لتربية الأغنام.
وسلمت سلطات الاحتلال 140 إخطارا بالهدم لوحدات سكنية، وقرابة 160 إخطارا بالهدم ووقف البناء لمنشآت متعددة الخصائص ما بين زراعية وصناعية في مختلف تجمعات مسافر يطا.
كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، منشآت سياحية ومحلات تجارية شمال محافظة أريحا وفي بلدة عناتا في محافظة القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية بلدة العوجا ووفرت الحماية للجرافات التي هدمت محلات تجارية في البلدة، وتعود ملكيتها لعائلة مخلد عبد الكريم نجوم.
وقال الناشط في الأغوار ثائر نجوم، إن قوات الاحتلال هدمت فيلا تعود للمواطن المقدسي محمد الفقية في قرية الديوك التحتا، وأخطرت بهدم منزل آخر.
وأضاف، أن قوات الاحتلال سلمت جمال يونس فهيدات إخطارا بهدم منزله المشيد منذ 15 عاما، وتقدر مساحته 130 مترا مربعا.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت، في شارع العوجا الرئيسي، مخازن مقامة منذ نحو عامين، تعود ملكيتها للمواطن مخلد عبد الكريم نجوم.
وفجرا، اقتحمت قوات معززة من الاحتلال بلدة عناتا وهدمت منشآت في محيط جدار الفصل العنصري.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة ومنعت من الفلسطينيين الدخول إليها، وقامت بتنفيذ عملية هدم واسعة لمحلات تجارية.
وأفاد الناشط محمود عليان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة بلدة عناتا، وحاصرت المنازل والشارع الرئيس ومنعت السكان الاقتراب من حي البقعان مكان الهدم.
وأوضح أن الجرافات هدمت أسوار منازل في حي البقعان بالقرب من الجدار الفاصل شمال البلدة، وبركس أغنام.
كما هدمت جرافات الاحتلال منشآت تجارية بركسات على الشارع الرئيس شمال البلدة، للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف عليان أن موظفي إدارة الاحتلال سلموا اليوم إخطارا لأحد سكان البلدة يقضي بهدم مبنى مكون من 3 محلات تجارية ومنزل بناها قبل عدة أشهر، ومنحته 30 يوما للاعتراض.
وأوضح رئيس بلدية عناتا طه النعمان الرفاعي، أن سلطات الاحتلال اقتحمت عناتا منذ ساعات الصباح وهدمت منشآت مقامة بالقرب من الجدار حتى اللحظة، وسلسلة حجرية تعود لعائلة سلامة مقامة منذ أكثر من 70 عاما، وتدمير “كونتينر” يحتوي على إطارات مركبات مقام على أرض مستأجرة من الأوقاف الفلسطينية وتدمير مقتنياته.
وأضاف، أن تلك القوات هدمت أيضا سورا يتفرع لبناء مدرسة على أرض تعود للمواطن عرفات خليل في المنطقة المصنفة (B) بمحاذاة الجدار، وهدم جدار استنادي يحيط بدونمين، وهو جزء من شارع داعم لآخر مركزي في عناتا، يعود للمواطن أحمد محمد الكرشان.
وحذر رئيس البلدية من خطورة هدم الجدار الاستنادي الذي يشكل خطورة على استخدامات الشارع خلال المنخفض الجوي، مضيفا أن الهدم يتزامن مع تواصل الاحتلال بأعمال توسعة على مدخل عناتا، لغايات استيطانية.
