هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء، قرب يطا جنوبي مدينة الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، فيما احترق منزل في بلدة أبو ديس بسبب القنابل الغازية التي أطلقتها قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة لتنفيذ اعتقالات.
وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا، فؤاد العمور، بأن الاحتلال هدم منزلا قيد الإنشاء في تجمع ماعين قرب يطا، بحجة البناء دون ترخيص.
وأشار العمور إلى أن المنزل الذي هدمه الاحتلال يعود لعائلة عيسى أحمد عيسى أبو عرام. منوها إلى أنه تم هدم بئر مياه يعود لعائلة أبو عرام في ذات المنطقة أيضا.
ويستدل من معطيات رسمية نشرها مركز “أبحاث الأراضي”، التابع لجمعية الدراسات العربية في القدس، فقد هدم الاحتلال خلال 2022 حوالي 950 مسكنا ومنشأة في الضفة والقدس، منها 65 مسكنا اضطر أصحابها لهدمها ذاتيا. كما صدرت أوامر هدم لـ 2290 مسكنا ومنشآت أخرى.
أبو ديس: احتراق منزل بسبب القنابل الغازية
ألقت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، القنابل الغازية بشكل مكثف باتجاه المنازل، خلال اقتحام بلدة أبو ديس شرق القدس، مما أدى إلى اشتعال النيران بأحدها.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي أبو ديس ومختص في شؤون الاستيطان المحامي بسام بحر، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس في ساعات الفجر الأولى حتى ساعات الصباح، وخلال ذلك ألقت القوات القنابل الغازية مستهدفة المنازل السكنية، مما أدى إلى اشتعال النيران في منزل لعائلة عواد".
وأوضح أن الاحتلال كاد أن يرتكب جريمة كبيرة لولا تمكن الأهالي من إنقاذ أفراد عائلة عواد البالغ عددهم 7 أفراد، بينهم 5 أطفال.
