هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسكنين في تجمع عين سامية البدوي، شرق مدينة رام الله، بالضفة المحتلة.
وقال شهود عيان:“إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع عين سامية قرب قرية كفر مالك شرق رام الله، وهدمت المسكنين اللذين يعودان للمواطنين حسن سلامة كعابنة، وناجح محمد كعابنة”.
وأضاف الشهود: أن قوات الاحتلال أجبرت عائلتيهما المقدر عددهما ب17 فردا على إخلائهما.
وقال حسن مليحات، رئيس منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية)، إن قوة إسرائيلية داهمت تجمع عين سامية شرقي رام الله، وهدمت مسكنَين اثنين، مُشيدَين من الصفيح.
وأضاف أن عملية الهدم “تسببت في تشريد عائلتين، مكونتين من 17 فردا”.
وبيّن أن عمليات الهدم تأتي بدعوى “البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو 2، وتهدف للتضييق على السكان، لترك الأراضي لصالح مشاريع استيطانية”.
وأشار إلى أن تجمع عين سامية، يقطنه نحو 300 فلسطيني، يسكنون في خيام وبيوت من الصفيح، وجميعها مُخطَرة بالهدم بدعوى البناء دون ترخيص.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج”، دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995)، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتُشكّل الأخيرة نحو 60 في المئة من مساحة الضفة.