ق️الت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء 10/8/2021، أن 16 أسيراً أصيبوا بفيروس كورونا داخل أحد أقسام سجن ريمون.
وأصيب المئات من الأسرى في سجون الاحتلال، بفيروس كورونا، في ظل اهمال واضح من إدارة السجون بحق الأسرى، فيما يعيش الأسرى حالة توتر وقلق شديدن.
وناشد الأسرى أكثر من كافة جهات الاختصاص، بالتحرك جديًا من أجل إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، وبخاصة المرضى منهم وكبار السّن.
وطالب الأسرى بضرورة الضغط على الاحتلال لإعطاء الأسرى اللقاح، بإشراف لجنة دولية محايدة، خاصة في ظل حملة التحريض ضدهم، وقرار الاحتلال بحرمانهم منه.
ضمن سياسات العقاب والقمع الإسرائيلية، تواجه الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ظروفا اعتقالية غاية في الصعوبة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسيرات في سجون الاحتلال وعددهن 39 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطات من قبل إدارة سجن الدامون.
وأوضحت في تقرير جديد لها أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات، كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق المريضات منهن.
وذكرت حالة الأسيرة إسراء الجعابيص المصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحيًا لإنقاذ ما تبقى من جسدها، وكذلك الأسيرة روان أبو زيادة، التي تعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسيرة نسرين أبو كميل مصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، فيما الأسيرة صمود أبو ظاهر تشكو من مشاكل في الدم، والأسيرة أنهار حجة وهي حامل وتعاني مضاعفات الحمل وهزالاً وضعفًا عاما بالجسم.
وأوضحت الهيئة أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضًا مراقبة “ساحة الفورة” في سجن الدامون بالكاميرات ما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، إضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن والحرمان من الزيارات.
ولفتت هيئة الأسرى إلى أن عدد الأسيرات يبلغ حاليا 39 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، بعد تحرر الأسيرة حلوة حمامرة قبل يومين، من بينهن أسيرة معتقلة إداريا وهي الأسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزة وهي نسرين حسن.
ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4500 أسير فلسطيني، منهم 700 مريض، منهم 40 يعانون أمراضا مستعصية، ومن بين العدد الإجمالي هناك نساء وأطفال وكبار في السن، ويشكو جميعهم من سوء المعاملة، ومن تعرضهم للإهانة والتعذيب، فيما هناك العديد منهم محرومون من زيارة الأهل، ويقبع آخرون في زنازين عزل انفرادي.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير المريض عماد عبد الخالق أبو رموز من سجن “عوفر” إلى مستشفى “شعاري تصيدك”، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية.
وحملت الهيئة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو رموز (46 عاما) من سكان مدينة الخليل، بسبب مماطلة إهمال حالته الصحية وعدم تقديم أي علاجات حقيقية له، حيث أنه مصاب بفيروس في الكبد، إضافة لمعاناته من مرض السرطان.
وذكرت أن الأسير معتقل منذ ديسمبر 2004، ومحكوم بالسّجن لمدة 25 عاماً، وقد تراجعت صحته في الشهور الأخيرة بشكل واضح، وعانى من آلام شديدة، وبعد إجراء فحوصات له تبين إصابته بورم سرطاني في منطقة الخصيتين، وأنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال إحدى الخصيتين، قبل أن ينتشر السرطان في أماكن أخرى من جسده.
