كشف روني جاكسون طبيب البيت الأبيض السابق والنائب الجمهوري، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقيل من منصبه بسبب “قدراته الإدراكية المحدودة”، بحسب ما ذكر موقع “ذي هيل” الأمريكي.
وفي مقابلة مع قناة Fox، قال المضيف شون هانيتي: “(الرئيس السابق) دونالد ترامب خضع لاختبار معرفي وحصل على 30 من أصل 30.. سمعت أنه اختبار صعب للغاية. لا أعتقد أن نتيجة جو بايدن ستكون جيدة في هذا الاختبار بناء على ما ألاحظه”.
وقال جاكسون: “بالتأكيد وأنا أقول هذا منذ البداية.. كنت أقول أن شيئا ما يحدث هنا. كنت أقول هذا عندما كان جو بايدن مرشحا للرئاسة، وكنت أقول إن الأمور ستزداد سوءا ونحن نشاهد ما يحدث أمام أعيننا الآن”.
وأضاف: “هناك شيء ما يحدث مع هذا الرجل (بايدن).. أعتقد أنه إما سيستقيل أو سيقنعونه بالاستقالة من منصبه في وقت ما في المستقبل القريب لأسباب طبية أو سوف يتعين علينا استخدام التعديل الخامس والعشرين للتخلص منه”.
وجاكسون الذي كان طبيب البيت الأبيض للرئيسين السابقين ترامب وباراك أوباما، دعا بايدن في رسالة في يونيو الماضي إلى إجراء اختبار معرفي لإثبات أنه “لائق عقليا” لأداء واجباته كرئيس. وقد وقع على الرسالة أكثر من عشرة نواب جمهوريين.
وأعلن مسؤولو البيت الأبيض في مايو إن بايدن سيخضع لفحص جسدي سنوي “في وقت لاحق من هذا العام”، وقالوا إنهم سيعلنون النتائج للجمهور.
بعثت النائبة التقدمية رشيدة طليب رسالة إلى وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، تطلب فيها من إدارة الرئيس جو بايدن إنهاء حالة الإعفاء الضريبي للمنظمات والمجموعات التي تمول المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
ووقع على الرسالة النواب كوري بوش، ألكساندريا اوكاسيو- كورتيز، أندرية كارسون، مارك بوكان، أيانا بريسلي وبيتي ماكولوم.
وأعرب النواب في الرسالة عن قلقهم البالغ من أن الجمعيات الخيرية الأمريكية تمول وتقدم الدعم المباشر للمنظمات الإسرائيلية، التي تعمل على توسيع وإدامة مشروع الاستيطان الإسرائيل غير القانوني في انتهاك للقانون للدولي، بما في ذلك دعم نزع الملكية والتهجير القسري للفلسطينيين من القدس الشرقية.
ووجد تحقيق صحافي في عام 2015 أن جمعيات خيرية أمريكية أنفقت 220 مليود دولار لتمويل المستوطنات الإسرائيلية بين عامي 2009 و2013.
واستشهدت رسالة طليب، وهي من أصل فلسطيني، على وجه التحديد بالصندوق المركزي لإسرائيل، وهو مسجل كمنظمة غير ربحية في نيويورك.
ويقوم المستوطنون الإسرائيليون بشكل مستمر في إحراق الحقول الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على منازل الفلسطينيين، بما في ذلك المنازل الكائنة في حي الشيخ جراح في القدس العربية المحتلة.
