سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ الجمعة، جثمان الشهيدة ابتسام كعابنة (27 عاما) إلى عائلتها، عند مدخل مدينة أريحا وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد أكثر من شهر على احتجازه.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن خالد كعابنة، والد الشهيدة ابتسام (27 عاما)، القول، إنه رافق عناصر من جهاز الارتباط الفلسطيني، لتسلم جثمان ابنته عند حاجز عسكري إسرائيلي مقام على مدخل مدينة أريحا.
وأضاف أنه عقب التأكد من هوية الشهيدة وتعرفه عليها، جرى نقل الجثمان إلى مستشفى في أريحا لإجراء فحوصات للتأكد من عدم سرقة السلطات الإسرائيلية أعضاء منها.
وأوضح أنه سيتم نقل جثمان ابنته إلى منزل العائلة لإلقاء نظرة الوداع عليها، قبل دفنها عقب صلاة المغرب.
واستشهدت كعابنة، وهي من مخيم عقبة جبر في أريحا يوم 12 حزيران/ يونيو الماضي، عند حاجز “قلنديا” العسكري شمالي القدس المحتلة، بعد أن أطلق عناصر أمن إسرائيلي النار عليها وتركها تنزف حتى الموت.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان حينها، أن “مشتبها بها تحمل سكينا وصلت منذ وقت قصير إلى حاجز قلنديا وقام حارس بإطلاق النار تجاهها وتحييدها (السيطرة عليها)”.
والشهيدة كعابنة أم لطفل وأسيرة محررة كانت قوّات الاحتلال اعتقلتها بتاريخ 27 آب/ أغسطس 2015، وحكمت عليها حينها بالسجن 18 شهرا,
وفي وقت سابق الجمعة، قالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال، ستسلم جثمان الشهيدة كعابنة، الساعة الخامسة مساء.
