هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خمس منشآت في قرية حارس غرب سلفيت ومنشأة زراعية وبركة مياه في الأغوار الشمالية. وباشرت سلطات الاحتلال بهدم المنشآت دون سابق إنذار.
وأفاد رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة، أن سلطات الاحتلال هدمت ورشات حدادة ونجارة وتصليح سيارات، ومغسلة سيارات، ومحلا لبيع الخضار والفواكه على المفرق الغربي للقرية.
وتعود هذه المنشئات ملكيتها للأخوة صالح وفادي ونادي حسن صالح، وأن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها هدم هذه المنشآت بشكل كامل.
ويستهدف الاحتلال قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى “تغيير معالمها”، وفق مزاعمهم.
وتعاني محافظة سلفيت من كثرة المستوطنات والمناطق الصناعية في أراضيها حيث بات عددها أكثر من قرى وبلدات المحافظة، وتتسبب بتلويث البيئة وتخريب الأراضي الزراعية وسرقتها.
وفي الأغوار، هدمت جرافات الاحتلال، بركة مياه للاستخدام الزراعي قرب قرية بردلة.
وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن جرافات الاحتلال هدمت بركة مياه للاستخدام الزراعي سعتها 250 كوبًا تعود ملكيتها للمواطن سامر حسني صوافطة، مقدمة من وزارة الزراعة ضمن خطة العنقود الزراعي في الأغوار الشمالية.
وفي محافظة الخليل، استولت قوات الاحتلال على بيت متنقل “كرفان” شرق يطا، كما هدمت جرافات الاحتلال جدارًا استناديًا وغرفًا سكنية في بني نعيم.
وأفاد منسق الجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال استولت على كرفان في منطقة زويدين شرق يطا يستخدم كعيادة صحية ونفسية، تخدم أكثر من 1200 نسمة من سكان المنطقة النائية.
وكثف الاحتلال من ممارساته وانتهاكاته ضد المواطنين في مصادرة كل مقومات الحياة الصحية والمعيشية ولاقتصادية في تلك المناطق، لإجبار السكان على ترك أراضيهم لصالح الاستيطان.
