] الاحتلال يفجر منزل الأسير منتصر شلبي ويفرج عن حسن يوسف القياديّ في “حماس” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 8 تموز (يوليو) 2021

الاحتلال يفجر منزل الأسير منتصر شلبي ويفرج عن حسن يوسف القياديّ في “حماس”

الخميس 8 تموز (يوليو) 2021

هدمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.وعند منتصف الليل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية بلدة ترمسعيا وداهمت منزل الأسير شلبي (44 عاما)، المتهم بتنفيذ عملية زعترة في نابلس قبل نحو شهرين، مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة آخرين، وبدأت بأخلاء المنازل المجاورة تمهيدا لهدمه.

واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، حيث أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.

ووضعت قوات الاحتلال كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل قبل أن تقوم بتفجيره وتدمره بشكل كامل.

وشرعت قوات الاحتلال بمطاردة شلبي لمدة أسبوع، من خلال عمليات بحث واسعة النطاق في مناطق شمال رام الله وجنوب نابلس، إلى أن جرى اعتقاله بمنزل مهجور ببلدة سلواد.

واعتقلت قوات الاحتلال شلبي، وهو أب لسبعة أولاد، أثناء تواجده في بلدة سلواد قضاء رام الله في السادس من أيار/ مايو الماضي.

وردت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 23 حزيران/يونيو الماضي، التماسا قدمته عائلة الأسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.

وكانت عائلة الشلبي أخلت خلال الأسبوع الماضي جميع الأثاث والمقتنيات من المنزل، بعد مصادقة محكمة الاحتلال على قرار الهدم.

وأجلت سلطات الاحتلال بشكل مؤقت هدم منزل الأسير شلبي منفذ عملية زعترة، وذلك اعتمادا على طلب من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك تحسبا من حدوث أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث طلبت واشنطن وقف هدم المنزل كونه يحمل الجنسية الأميركية وكونه رجل أعمال.

فيما أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سراح القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، حسن يوسف، بعد اعتقال إداري دام 9 شهور.

وأفرج عن يوسف (63 عاما)، من سجن “عوفر” الإسرائيلي، غربي رام الله، بحسب مراسل الأناضول.

وطالب يوسف فور الإفراج عنه، “المؤسسات الحقوقية، والعالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه المعتقلين الفلسطينيين عامة، والإداريين خاصة”.

وقال في حديث نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء: “إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وتعتقل الفلسطينيين دون محاكمة ودون وجه حق”.

ووصف يوسف، الاعتقال الإداري بـ “الجريمة، وبغير الأخلاقي”.

وتابع يوسف: “تركت خلفي أسرى يتوقون للحرية؛ والقيادة الفلسطينية والفصائل مطالبة بتحمل مسؤولياتها للإفراج عنهم”.

وعن تعرضه للاعتقال المتكرر من قبل إسرائيل، قال “الاحتلال يسعى لكسر إرادتنا، لكنه فشل ولن ينجح”.

واعتقل يوسف، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، من منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بعد الافراج عنه من السجون الإسرائيلية بنحو شهرين.

وأمضى يوسف، في سجون الاحتلال، ما يقارب 21 عاما، على فترات متقطعة، معظمها في الاعتقال الإداري.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع هدم وضم   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 28

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28