اقتحمت قوات القمع الصهيوني، والتي تُسمى وحدات “درور واليمّاز”، القسم 21 في سجن “عوفر”، يوم الاثنين، وشرعت بنقل 120 أسيرًا فلسطينيًا إلى القسم 18.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجن “عوفر” يواجهون اقتحامات متكررة وممنهجة، تصاعدت في الآونة الأخيرة، فمنذ مطلع العام الجاري سُجل على الأقل خمسة اقتحامات، وكان أعنفها في شهر كانون الثاني/يناير، حيث استخدمت خلاله قوات القمع الغاز بحق الأسرى.
ولفت النادي إلى أنه رغم الخطوات الاحتجاجية التي نفذها الأسرى، وما نتج عنها من جلسات حوار تمت على مدار الأشهر الماضية بينهم وبين إدارة السجن، إلا أن غالبيتها انتهت بالفشل، أو بوعود لوقف عمليات التصعيد بحقهم ومنها الاقتحامات.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “عوفر”، وفي السجون كافة.
جدير بالذكر أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكررة، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحق الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة “استقرار” داخل الأقسام.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن “عوفر”، وأُصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.