] نتائج التحقيق في ملابسات مقتل المعارض الفلسطيني نزار بنات تعلن اليوم - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الثلاثاء 29 حزيران (يونيو) 2021

الصفحة الأساسية > فلسطيننا المحتلة > شؤون ومتابعات فلسطينية > شعب ومجتمع > جرائم وفساد

نتائج التحقيق في ملابسات مقتل المعارض الفلسطيني نزار بنات تعلن اليوم

الثلاثاء 29 حزيران (يونيو) 2021

يفترض أن تنشر لجنة التحقيق في مقتل الناشط السياسي نزار بنات، من مدينة دورا في الخليل جنوب الضفة الغربية، عقب اعتقاله من قبل أحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، النتائج التي توصلت لها في ملابسات الوفاة اليوم الثلاثاء.
هذا ما أعلنه وزير العدل الفلسطيني رئيس لجنة التحقيق في ظروف مقتل بنات، الدكتور محمد الشلالدة. وقال إنه سيقدم “التوصيات والتقرير النهائي حول ظروف وفاة المرحوم بنات للرئيس محمود عباس غدا (اليوم) الثلاثاء”.
وأضاف الشلالدة الذي كان يتحدث لـ”صوت فلسطين”، أمس “أنه سيتم تقديم تقرير نهائي للرئيس يتضمن توصيات من أجل أخذ المقتضى القانوني بحق المسؤولين عن وفاة المرحوم نزار بنات”. وأكد الشلالدة ان اللجنة تعمل بشكل شفاف وحيادي وعلى أسس قانونية ومهنية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أمس، أن لجنة التحقيق تقوم بعملها بكل مهنية وشفافية من أجل تبيان الحقيقة، ووضع الأمور في نصابها ضمن إطار القانون الفلسطيني، وستتم إحالة من تثبت علاقته بهذا الأمر إلى الجهات القضائية المختصة بما يعطي لكل ذي حق حقه. وشدد على احترام حق المواطن بالتعبير عن رأيه وفق الأصول الديمقراطية، التي هي جزء من ثقافة شعب فلسطين.
في السياق كشف ممثل مجلس منظمات حقوق الإنسان، شعوان جبارين، أن التحقيق الأولي في قضية بنات كشف وجود آثار للضرب المبرح في مختلف أنحاء جسده، أدت الى 10 كسور في “ريش” القفص الصدري، خمسة في كل جهة، وامتلاء الرئتين بالسائل الدموي، وبالتالي القضية واضحة وضوح الشمس، “لكننا ننتظر نتائج التحقيق الشامل الذي تقوم به مؤسسة الحق والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان”.
وأضاف خلال برنامج “ساعة رمل” الذي تنتجه وتبثه قناة “وطن” ويعده ويقدمه الإعلامي نزار حبش “هناك الكثير من الملاحظات القانونية على عملية الاعتقال، فعلى سبيل المثال القانون الفلسطيني لا يجيز مداهمة المنازل منتصف الليل”، مردفا “نزار لم تكن لديه رهائن ولم يشكل أي خطر على أحد حتى يبرروا اقتحام المنزل الساعة الثالثة فجرا”. وتابع ” هناك مئات الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات إحضار ولم يتم تنفيذها، بينما تم التوجه لاعتقال نزار في منطقة أتش 2 التي يحتاج الدخول إليها إلى تنسيق مع الاحتلال”.
وقال مهددا “سنفتح أوراقنا لمحكمة الجنايات الدولية إذا قررت التحقيق في قضايا التعذيب وسوء المعاملة فلسطينيا”.
ووجه جبارين رسالة الى السلطة قائلا “لماذا تعتقدون أنكم بعيدون عن ملاحقة محكمة الجنايات الدولية بسبب التعذيب وسوء المعاملة؟”، مضيفا “أنا لا أفشي سرا عندما أقول إنني خاطبت مسبقا رؤساء الأجهزة الأمنية وقلت لهم صراحة إن المحكمة الجنائية الدولية لا تسير باتجاه واحد، وقد تكون سكاكينها على رقبتنا بشكل حاد أكثر من رقبة المحتل، لذلك حذرتهم وقلت لهم انتبهوا إلى موضوع التعذيب وإساءة المعاملة وأوقفوه بشكل قطعي وفوري”.