] تعزيزات عسكرية إسرائيلية في الضفة و«فتح» تستنفر لجان المقاومة لردع المستوطنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 4 أيار (مايو) 2021

تعزيزات عسكرية إسرائيلية في الضفة و«فتح» تستنفر لجان المقاومة لردع المستوطنين

الثلاثاء 4 أيار (مايو) 2021

تتخوف الأجهزة الأمنية في إسرائيل من أن تكون العملية الفدائية على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، مساء أول من أمس، وتسببت بإصابة ثلاثة جنودـ حالة اثنين منهم خرجة للغاية، بداية لمسلسل عمليات ردا على ما يجري في مدينة القدس.
وفي تفاصيل جديدة عن العملية فإن منفذها أطلق 10 رصاصات صوب الجنود وردّ زملاؤهم بإطلاق 7 رصاصات أصاب بعضها السيارة دون أن يصيب المنفذ.
ووفق مراسل القناة 13 العبرية فإنه قبل ساعة من العملية قام نائب قائد لواء “جولاني” بتدريب الجنود في المكان على كيفية التعامل مع عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة، ولكنهم رغم ذلك لم ينجحوا باستهداف المقاوم.
وحسب تقارير عبرية فإن عملية إطلاق النار على حاجز زعترة دقت ناقوس الخطر لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية التي ترى أنها تنذر بانتهاء فترة الاستقرار الأمني. وتخشى الأجهزة حاليا من امكانية وقوع عمليات أخرى قريبا، وذلك في ذكرى ما يسمى بيوم “توحيد القدس”، حيث تخطط جماعات من المستوطنين لاقتحام الأقصى يوم 28 رمضان، في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين والفلسطينيين.
وبناء على هذا التقييم قرر جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة. وواصل المستوطنون اعتداءاتهم على منازل المواطنين في بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة “وفا” الفلسطينية، إن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل في الأطراف الجنوبية للبلدة وحاولوا اختطاف طفل، فتصدى لهم الأهالي.
وحذرت حركة فتح من “أن الاعتداءات الإرهابية لجيش الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا وخاصة في مناطق التماس لن تمر مرور الكرام”. وقالت في بيان لها “سندافع عن مقدرات شعبنا بكل الوسائل المتاحة”.
وفي سياق متصل، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من عواقب أمنية وسياسية وخيمة ستنشأ في حال انهيار السلطة الفلسطينية، التي تعرضت لضغوط إقليمية ودولية كبرى من أطراف عدة لإجراء الانتخابات التي ألغاها أخيرا الرئيس محمود عباس، الذي تعتقد أنه وصل إلى نهاية حياته السياسية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها إن ضعف السلطة الفلسطينية سيؤدي إلى تصاعد كبير للعنف في المنطقة، وإن عملية نابلس الأخيرة هي حلقة في سلسلة تصعيد كبير ستشهده المنطقة قريبا.
وترى أن انهيار المنظومة الأمنية والاجتماعية الفلسطينية سيدفع بقوى متطرفة للسيطرة على الأوضاع، وهو ما سيؤدي إلى فوضى شاملة تعيد الأوضاع إلى سيناريوهات الرئيس الراحل ياسر عرفات في المواجهة والتصعيد.
وقالت إن عباس نصب فخا لإسرائيل ومارس ضغوطا كبيرة عبر الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية لكي تسمح إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس، الأمر الذي رفضته تل أبيب بقوة واعتبرته محاولة “مفضوحة” من عباس للالتفاف على قرار توحيد القدس كـ”عاصمة أبدية لإسرائيل”.
وتنظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بخطورة كبيرة إلى محاولة عباس قذف الكرة إلى الملعب الإسرائيلي وإيصال رسالة للفلسطينيين بأن إسرائيل أعاقت الانتخابات الفلسطينية، فيما عبر معظم الفصائل الفلسطينية، باستثناء تنظيم الجهاد الإسلامي، عن تأييدها لإجراء الانتخابات حتى من دون القدس عمليا، لأن الجميع يدرك أن لا أحد في اسرائيل سيسمح بإجرائها، وهذه كانت فرصة نادرة للجميع للخروج من المأزق.
وكان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قد قال في وقت سابق “إن الرجل الذي يدعي بأنه رجل سلام ومستعد للتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، تحدث قبل شهور أمام الجمعية العامة وقال أشياء عن إسرائيل لا يمكن إيجادها إلا عند وزير الدعاية النازية غوبلز”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 35

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28