] هدوء مشوب بالحذر في غزة وجيش الاحتلال يستعد لسيناريوهات التصعيد العسكري - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 28 نيسان (أبريل) 2021

هدوء مشوب بالحذر في غزة وجيش الاحتلال يستعد لسيناريوهات التصعيد العسكري

الأربعاء 28 نيسان (أبريل) 2021

استمرت حالة الهدوء المشوب بالحذر على طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة، والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، حيث تربط إسرائيل التوتر بما يجري في القدس، وتتوقع أن يعود التوتر من جديد بالرغم من الوساطات القائمة.

وليل الثلاثاء أعلن جيش الاحتلال أنه رصد سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة، بمنطقة مفتوحة بالقرب من السياج الحدودي الواقع على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار في منطقة “كيسوفيم”.

وحسب الجيش الإسرائيلي فإن القذيفتين اللتين لم تجتازا الحدود، لم تسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار، وقد جاء إطلاقهما بعد توقف دام ليومين، حيث كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية صوب المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود، مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد القدس.

كما تخلل اليومين الماضيين تنظيم فعاليات ليلية قرب الحدود الشرقية للقطاع، وتحديدا في “مخيمات العودة” التي كانت تنظم فيها المسيرات الشعبية التي انطلقت في نهاية مارس 2018، بعد أن توقفت تلك الفعاليات، وذلك في إطار موجة الغضب الشعبي ضد ما يجري في القدس، وتخلل تلك الفعاليات إطلاق “بالونات حارقة” على المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود.

ونقلت تقارير عبرية عن ضباط كبار بقيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، قولهم إن الهدوء النسبي على الحدود مع قطاع غزة لم ينته، مع احتمالية تجدد التصعيد نهاية الأسبوع الجاري. وقال أحد الضباط الكبار “إن التصعيد ليس خلفنا، وأمامنا نهاية أسبوع متوترة”.

ونقل موقع “واللا” العبري عن الضباط الإسرائيليين قولهم “نحن بصدد نهاية أسبوع متوترة جدا وخاصة قبيل إمكانية أن يعلن رئيس السلطة الفلسطينية عن تأجيل الانتخابات لموعد غير معروف ويحمل إسرائيل المسؤولية”.

وهنا تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حركة حماس قد تستغل هذا الإعلان من أجل السماح للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق مقذوفات بحجم يلزم إسرائيل بالرد.

وأشار الموقع إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل في هذه الأثناء تعديل خطط عسكرية والحفاظ على أعلى مستوى استنفار في صفوف قوات فرقة غزة العسكرية.

وقد كشف النقاب أن قائد المنطقة الجنوبية، إبيعزر توليدانو، أوعز بتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية لما يدور في القطاع والتخطيط لأهداف لاستهدافها في حال التصعيد.

كما دفع ذلك قادة جيش الاحتلال، إلى الطلب من لواء “غولاني” للانتقال من منطقة الجولان المحتل، إلى حدود غزة والاستعداد لتنفيذ هذه الخطوة خلال وقت قصير إذا لزم الأمر.

وجاء ذلك بعد أن أعطى المجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري على غزة حال تطلب الأمر، وقد أكد هذا المجلس في بيان أصدره أنه لن يسمح بمزيد من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وقال “إذا لزم الأمر سيكون هناك رد عسكري قوي”.

وكانت الفصائل المقاومة في غزة لم تأبه لتهديدات إسرائيلية صدرت خلال اليومين الماضين، وقالت إن تهدئة الأمور مرتبطة بما يجري في القدس من اعتداءات إسرائيلية، وأكدت أنها لن تتخلى عن المدينة المحتلة، وسترد على أي اعتداء إسرائيلي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 47 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28