] وسط رفض حماس والجبهة الشعبية.. صحيفة: عباس يُعلن إلغاء الانتخابات الخميس - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 27 نيسان (أبريل) 2021

وسط رفض حماس والجبهة الشعبية.. صحيفة: عباس يُعلن إلغاء الانتخابات الخميس

15 قائمة انتخابية ترفض تأجيل الانتخابات الفلسطينية
الثلاثاء 27 نيسان (أبريل) 2021

علمت صحيفة “الأخبار” اللبنانية ، من مصادر «فتحاوية»، أن رئيس السلطة، محمود عباس، اتخذ قراراً بإلغاء الانتخابات بذريعة رفض الاحتلال إجراءها في القدس المحتلة، وأنه أبلغ الاتحاد الأوروبي والأردنيين والمصريين بهذه الخطوة التي سيجري إعلانها الخميس المقبل عقب اجتماع «اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير».

وتابعت الصحيفة ان الأوروبيين نصحوه بإمهالهم حتى الخميس ليضغطوا على الاحتلال قبل أخذ موقف نهائي.

في المقابل، ترفض «حماس» تأجيل الانتخابات، وتتّهم عباس بأن توجُّهه إلى إلغاء الانتخابات ليس بسبب القدس، بل جرّاء الوضع الداخلي في «فتح» التي تدخل الانتخابات بثلاث قوائم، وبسبب تحذيرات الاحتلال له من فوز «حماس» وعودة المقاومة إلى الضفة.

كذلك، أعلنت «الجبهة الشعبية» رفضها تأجيل الانتخابات، داعية إلى «الاستمرار فيها وفرضها بنفس الطريقة والمنطق الذي فرضه الشباب في القدس».

فيما أعلنت 15 قائمة انتخابية فلسطينية، مساء الإثنين، عن رفضها تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار/ مايو المقبل، والتصدي لأي قرار قد يتخذ في هذا الجانب.

جاء ذلك في اجتماع عقده القوائم الانتخابية المعلنة عبر تقنية “زوم”، شارك فيه مرشحون من الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب بيان صادر عن قائمة “الحرية” التي يترأسها القيادي المفصول من حركة “فتح”، ناصر القدوة.

واتفقت القوائم (مستقلة/لم يذكر أسماءها)، حسب البيان، على عدة خطوات جماعية؛ للتصدي لما أسمته “خطر تأجيل الانتخابات والتأكيد على أهمية عقدها في القدس”.

وفي مقدمة هذه الخطوات، “تشكيل لجنة قانونية عابرة للقوائم والتشاور مع المجتمع المدني وشخصيات وطنية فاعلة”، إضافة إلى خطوات أخرى (لم توضحها).

وأكد المجتمعون على “أهمية تضافر الجهود للتأكيد على المكانة المركزية، القانونية، والسياسية، والوطنية للقدس، وضمان عقد الانتخابات فيها رغم الموقف الإسرائيلي اليميني المتعنت”.

بدورها، قالت الناطقة باسم قائمة “الحرية”، نور عودة، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، إن “الاجتماع ضم 15 قائمة، أجمعوا على رفضهم تأجيل الانتخابات”.

وفي وقت سابق الإثنين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن القيادة الفلسطينية ستجتمع الخميس القادم؛ لمناقشة آخر التطورات فيما يتعلق بملف الانتخابات.

وثمة تقديرات بأن تقرر القيادة الفلسطينية، تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل، بسبب عدم الرد الإسرائيلي على طلب إجرائها في مدينة القدس.

وتشدد القيادة الفصائل على ضرورة إجراء الانتخابات في المدينة، كما في باقي الأراضي المحتلة، وفق آليات متفق عليها استخدمت سابقا في انتخابات 1996 و2005 و2006.

لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم ترد على طلب فلسطيني بهذا الخصوص، حتى الآن.

وطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية.

وتتضمن “اتفاقية المرحلة الانتقالية”، المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل والموقعة في واشنطن (1995)، بندا صريحا عن إجراء الانتخابات بالقدس، يشير إلى أن الاقتراع يجري في مكاتب بريد، تتبع سلطة البريد الإسرائيلية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 أيار/ مايو، رئاسية في 31 تموز/ يوليو، المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس المقبل.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 51 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28