] واشنطن: نتوقع استئناف محادثات “النووي” مع إيران الأسبوع المقبل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 10 نيسان (أبريل) 2021

واشنطن: نتوقع استئناف محادثات “النووي” مع إيران الأسبوع المقبل

الاتحاد الأوروبي: محادثات “بناءة” حول الملف النووي الإيراني في فيينا
السبت 10 نيسان (أبريل) 2021

قالت جالينا بورتر المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تتوقع استئناف محادثات مجموعات العمل مع إيران حول الاتفاق النووي الأسبوع المقبل، حيث عادت الوفود لدولها للتشاور.
وأضافت في إفادة صحفية، الجمعة، بأن مبعوث الولايات المتحدة للملف الإيراني روب مالي سيعود إلى البلاد في وقت توقف مؤقت للمحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، أنه من المتوقع استئناف محادثات إيران في فيينا خلال أيام، وربما الأسبوع القادم.
وتجري المحادثات بشكل رئيسي في إطار مجموعتي عمل من الخبراء تبحث الأولى العقوبات التي يمكن أن ترفعها الولايات المتحدة وتركز الأخرى على القيود النووية التي يتعين على إيران احترامها لإحياء اتفاق عام 2015.
وعقدت روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران أطراف اتفاق 2015 النووي الإيراني يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، محادثات افتراضية لمناقشة كيفية تحقيق تقدم في إحياء الصفقة النووية التي خرجت منه أمريكا في عهد ترامب.
وقالت إيران والولايات المتحدة إنهما ستشاركان في محادثات أخرى في فيينا اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، في إطار مباحثات أوسع نطاقا حول عودتهما إلى الاتفاق النووي.
ومع ذلك أكدت الحكومة الإيرانية رفضها إجراء أي مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة حول العودة إلى الاتفاق النووي، وأي مقترح يعتمد على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
رفع العقوبات

في السياق نفسه، قال مسؤول أمريكي كبير، مساء الجمعة، إن بلاده تعتزم رفع العقوبات غير المتسقة مع الاتفاق النووي، مشيرا أن هذا لا يعني رفع كل العقوبات المفروضة على إيران منذ 2017.
وأفاد المسؤول الأمريكي لوسائل إعلام محلية لم تكشف عن هويته، بأنه إذا صممت إيران على رفع كل العقوبات الأمريكية منذ 2017 “فإننا ذاهبون إلى مأزق”.
وأوضح أن هناك علامة استفهام رئيسية حول مطالبة طهران المتكررة لواشنطن برفع جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2017.
وصرح المسؤول بأن “الولايات المتحدة ترى بعض المؤشرات على جدية إيران خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا لكنها غير كافية”.

والثلاثاء، انطلقت في فيينا مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية على طهران.
ويفرض الاتفاق، الموقع عام 2015، قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة واشنطن للاتفاق، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، حيث زادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، متجاوزة نسبة 3.67 بالمئة المسموح بها.
وتنفي إيران صحة اتهامات لها بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

جرت محادثات “بناءة” بحسب الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الأول من المفاوضات في فيينا الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى وستتواصل الأربعاء بحسب إيران.

وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي الجمعة أن “المشاركين أخذوا علما بمحادثاتنا البناءة والتي تتمحور حول النتائج”.

كتب السفير الروسي في فيينا ميخائيل أوليانوف على تويتر أن إيران والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا “استعرضت العمل الذي أجراه الخبراء في الأيام الثلاثة الماضية ولفتوا بارتياح إلى التقدم الأولي الذي تحقق”.

وأضاف أن الدبلوماسيين من الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق الذين اجتمعوا في فندق بوسط فيينا “سيجتمعون مجددا الأسبوع المقبل للحفاظ على الدينامية الإيجابية”.

وهذا الاجتماع سيعقد الأربعاء على مستوى نواب الوزراء كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.

وقال رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي “لدينا الإرادة لمواصلة ما بدأناه في فيينا شرط توفر الإرادة والجدية لدى الطرف الآخر، وإلا لن يكون هناك أي داع لمواصلة المفاوضات”.

وذكر بأنه “فقط بعد التحقق” من رفع العقوبات تكون إيران “مستعدة لإنهاء إجراءاتها التصحيحية والعودة إلى التطبيق الكامل للاتفاق النووي”.

واتفاق العام 2015 فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل ضمانات للمجموعة الدولية بأن إيران لن تسعى إلى تطوير سلاح نووي.

في المقابل يجعل الاتفاق رفع بعض العقوبات عن إيران إلزاميا.

لكن في العام 2018 انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات أحادية ما دفع بإيران إلى الرد عبر تجاوز بعض التزاماتها الواردة في النص.

وأبدى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق لكن إيران رفضت إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما أن العقوبات ضد طهران لا تزال مفروضة.

ولعب الاتحاد الأوروبي دور الوسيط للدبلوماسيين الأمريكيين الذين نزلوا في فندق آخر.

واجتمعت مجموعتا خبراء، حول رفع العقوبات والمسائل النووية، خلال الأسبوع لدرس الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إيران والولايات المتحدة لتسهيل العودة إلى الاتفاق.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28