أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير المحرر عيّاد الهريمي (28 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته، صباح أمس الثلاثاء، وهددت باعتقال والدته في حال لم يسلم نفسه، علمًا أن عياد كان في عمله، وأعلن الاحتلال لاحقا عن اعتقاله.
وأوضح نادي الأسير، أن “الأسير عياد يواجه عمليات اعتقال متكررة منذ أن كان طفلًا، وكان آخر اعتقال له قبل نحو أقل من شهرين بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري 18 شهرًا، علمًا أن غالبية اعتقالاته إدارية”.
وكان الأسير عياد قد خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري عام 2016 واستمر لمدة 45 يومًا في حينه.
يذكر أن مجموع سنوات اعتقال الهريمي بلغت نحو 9 أعوام، ويذكر أن إثنين من أشقائه تعرضا للاعتقال، وما يزال شقيقه أحمد رهنّ الاعتقال الإداري.
ودخل الأسير شادي شرفا (44 عاما) من القدس، اليوم الثلاثاء، عامه الـ20 والأخير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله في العام 2002.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير شرفا انخرط في العمل النضالي منذ أن كان طفلًا، وتعرض في سنوات انتفاضة الأقصى للمطاردة من قبل قوات الاحتلال لمدة عام قبل اعتقاله، ولاحقًا حكم عليه بالسّجن لمدة 20 عاما.
ويعتبر الأسير شرفا من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته في عدة مجالات، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس.