] ولدنا أحرارا: حملة إعلامية لإعلاء صوت الأسرى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 5 نيسان (أبريل) 2021

ولدنا أحرارا: حملة إعلامية لإعلاء صوت الأسرى

%85 من الأسرى الأشبال في 2020 تعرّضوا للعنف الجسديّ
الاثنين 5 نيسان (أبريل) 2021

أطلقت مؤسسات وهيئات ومكاتب مختصة في شؤون الأسرى، اليوم الإثنين، حملة وطنية إعلامية كبيرة متعددة الأدوات ما بين إلكتروني ووجاهي وميداني، تحمل اسم “ولدنا أحرارا”، تزامنا مع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان/أبريل من كل عام.

وتنطلق الحملة بعقد مؤتمر صحافي، والإعلان عن الوسم المخصص لهذه الفعالية، بالتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والأردن بمتابعة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

وتهدف الفعالية لإعلاء صوت الأسرى وذويهم في ظل ما يتعرضون له من استهداف وقتل معنوي وجسدي بشكل ممنهج.

ووفقا لمكتب إعلام الأسرى، فإنه سيشارك في الحملة أطياف الشعب الفلسطيني كافة والمناصرين لقضية الأسرى من أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وتستمر لمدة ثلاثة عشر يوما.

وتتضمن فعاليات الحملة، إطلاق الندوة الإلكترونية الأولى للتضامن مع الأسرى تحت عنوان “الفن وأثره على قضية الأسرى”، وتنظيم وقفات تضامنية في كلا من الأردن، لبنان، تركيا، أوروبا.

وستعمل على نشر الرسائل المكتوبة من قيادات الأسرى، وترجمتها إلى اللغة التركية والانجليزية والفرنسية، ونشرها، بالتزامن مع حملة تغريد على وسم، “#وُلدنا_أحرارا”.

بالإضافة إلى عرض مقاطع فيديو قصيرة لعدد من أطفال الأسرى، تركيب لافتة على مفترقات الطرق بالضفة الغربية وقطاع غزة في ذكرى يوم الأسير.

ومن ضمن الفعاليات، نشر رسالة الأسرى المرضى ورسائل الأسرى الشهداء، بالإضافة لتنظيم موجة إذاعية للحديث عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

كما سيعرض مقاطع فيديو قصيرة لعدد من أمهات الأسرى، ونشر رسالة الأسيرات، وترجمتها إلى لغات أجنبية، بالإضافة لعرض رسائل مصورة لعدد من زوجات الأسرى.

كما سيتخللها عرض فيديوهات للأمناء العامين الراحلين لفصائل المقاومة، في تأكيدهم على ضرورة حرية الأسرى وضرورة العمل من أجل الإفراج عنهم.

وتنظيم ورشة قانونية عبر تطبيق الزووم للحديث عن الأحكام والتشريعات القانونية للأسير الفلسطيني ومدى تعاطي الاحتلال معها.

وتختتم الحملة فعالياتها بموجة فضائية بالتعاون مع الفضائيات المحلية والعربية والدولية للحديث عن معاناة الأسرى في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

هذا وتعرّض 85% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، للعنف الجسدي من قِبل قوات الاحتلال خلال فترة أسرهم، بحسب ما أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في حين وثّق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال الاحتلال لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي.

وأفادت الحركة في بيان، الأحد، بأن 68% من الأسرى الأشبال، كانت أياديهم وأرجلهم مقيدة بالأصفاد و91% كانوا معصوبي الأعين، وفقا للوثائق التي جمعتها من خلال إفادات 79 طفلا معتقلا من الضفة الغربية المحتلة، العام الماضي.

وبحسب البيان، فإن نحو 57% من الأسرى الأشبال، اعتُقِلوا من منازلهم ليلا، ولم يتمّ إخبار 76% منهم عن سبب الاعتقال.

وذكرت الحركة أنها وثقت 27 حالة احتجز فيها الاحتلال أطفالا في العزل الانفرادي لأغراض التحقيق لمدة يومين أو أكثر، وهي ممارسة ترقى إلى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، مضيفة أن أطول فترة عزل انفرادي وثقتها الحركة العام الماضي كانت لمدة 32 يوما.

وذكرت الحركة أنها وثقت منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015 وحتى اليوم، إصدار أوامر اعتقال إداري بحق 36 طفلا، اثنان منهم ما زالا رهن الاعتقال الإداري، مؤكدة أن الأطفال الذين تعتقلهم قوات الاحتلال ويحاكمون في نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية ليس لديهم الحق في حضور محام، أو أحد أفراد الأسرة أثناء الاستجواب.

وفي ظل انتشار فيروس كورونا، بيّنت الحركة أن الأطفال الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعيشون غالبا في ظروف صحية سيئة، ويفتقرون إلى الموارد والأدوات التي تمكنهم من الحفاظ على النظافة الأساسية، بما في ذلك مواد التطهير والتعقيم التي تحد من انتشار الفيروس.

وعلى صعيد الحق في الحياة، واصل الاحتلال استهداف الأطفال بغرض القتل أو الإصابة، فقتل خلال العام الماضي 9 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، 7 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة، بينما قتلت منذ بداية العام الجاري طفلا في محافظة سلفيت.

وبموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك، تشير التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إلى أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف غير مبررة، وقد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.

بدوره، وثّق نادي الأسير، اعتقال إسرائيل لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي.

جاء ذلك وفق بيان للنادي، الأحد، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يوافق 5 نيسان/ إبريل من كل عام.

وقال نادي الأسير، إن “سلطات الاحتلال اعتقلت 230 طفلا منذ بداية 2021 حتى نهاية الشهر الماضي”.

وأوضح أن الاعتقالات تركزت في مدينة القدس المحتلة، مُشيرا إلى أنه “غالبًا يتم الإفراج عن المعتقلين إما بكفالات، أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي”، دون الإشارة إلى أعداد من تم إطلاق سراحهم.

وأضاف أن “الأطفال الأسرى يتعرضون لأشكال من الانتهاكات بينها إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وتوجيه الشتائم إليهم، واحتجازهم في ظروف قاسية”.

ويوجد نحو 4400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 39 سيدة، ونحو 350 معتقلا إداريا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28