] مجلس القدس للتنمية أم لتسريب القدس لليهود ؟ - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 4 نيسان (أبريل) 2021
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو أمِل بالإطاحة بعبد الله الثاني

مجلس القدس للتنمية أم لتسريب القدس لليهود ؟

اعتقالات الأردن.. ردود فعل متواصلة وبيان “تفصيلي” متوقَّع ظهر الأحد
الأحد 4 نيسان (أبريل) 2021

- رويترز: قوات أمنية وصلت لمنزل الأمير حمزة لفتح تحقيق.. وهذا سبب استياء ملك الأردن منه

قالت وكالة رويترز، اليوم الأحد، إن قوات من الأمن الأردني وصلت إلى منزل ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، الذي أكد أنه يقبع تحت إقامة جبرية، مشيرةً إلى أن هذه القوات بدأت في فتح تحقيق بعد حملة اعتقالات طالت شخصيات بارزة في المملكة.

وأشارت إلى أنها حصلت على هذه المعلومة من مصدرين مطلعين -دون أن تذكر اسميهما- كما نقلت عن مسؤول أمريكي سابق، قالت إنه مطلع على الأحداث في الأردن، قوله إن “المؤامرة التي وصفها بأنها ذات مصداقية وواسعة النطاق، ولكنها ليست وشيكة، لا تنطوي على انقلاب فعلي”.

وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “بدلاً من ذلك كان المتورطون يخططون للضغط من أجل تنظيم احتجاجات تبدو على أنها انتفاضة شعبية مع وجود جماهير في الشارع بدعم قبلي”، مشيراً إلى أن الأردن “سيجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان هناك دعم خارجي في هذه المؤامرة”.

وكانت صحيفة Washington Post قد قالت أمس السبت، نقلاً عن مسؤول استخباراتي كبير بالشرق الأوسط، إن “هناك تحقيقاً مستمراً في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبدالله الثاني”.

لكن الأمير حمزة وفي مقطع فيديو له نقله محاميه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال إنه “لم يكن ضمن أي مؤامرة أجنبية”، لكنه “ندد بنظام الحكم ووصفه بأنه فاسد”، وفق تعبيره.

اسيتاء الملك من الأمير حمزة

ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين قالت إنهم مطلعون على الوضع، قولهم إن “بعض شخصيات المعارضة في المملكة تجمعت حول الأمير حمزة، وهو أمر أثار استياء الملك عبدالله”.

تشير الوكالة إلى تزايُد في اهتمام السلطات الأردنية بجهود الأمير حسن، لإقامة علاقات مع أشخاص ساخطين داخل القبائل القوية في المملكة، حيث تشكل القبائل التي تهيمن على قوات الأمن حجر الأساس لدعم النظام الملكي الهاشمي في الأردن.

رغم ذلك، لم يكن يُنظر إلى الأمير حمزة على أنه يمثل تهديداً كبيراً للنظام الملكي الأردني، لاسيما قد تم تهميشه لسنوات بعد فقدانه منصب ولي العهد، لكن يبقى الإجراء الذي اتُّخذ ضده يمثل أول واقعة من نوعها تتعلق بأحد أفراد العائلة المالكة، منذ وصول الملك عبدالله إلى العرش، وفقاً لرويترز.

كان الملك عبدالله قد أبعد الأمير حمزة -وهو الأخ غير الشقيق للملك- من منصب ولي العهد عام 2004، في خطوة عزّزت قبضته على السلطة.

وبحسب تصريحات الأمير حسن، فإن الاعتقالات التي شهدتها المملكة أمس السبت، طالت مقربين منه، مشيراً إلى أنه تم تجريده أيضاً من الحراسة التي كانت مخصصة له ولأفراد عائلته، كما تحدث عن وضعه تحت الإقامة الجبرية، وقال إنه قد تم قطع وسائل الاتصال عنه.

بدوره، كان الجيش الأردني قد قال إنه طلب من الأمير حمزة “التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”، مؤكداً أنه لم يتم اعتقال الأمير.

كما ذكر الجيش في بيان بُث على وكالة الأنباء الأردنية، أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة، أسفرت عن احتجاز وزير سابق، وعضو بالعائلة الملكية، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

كان من بين أبرز الأسماء التي اعتُقلت باسم عوض الله، الذي شغل سابقاً منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، وبعدها عمل رئيساً للديوان الملكي الأردني، إضافة إلى أنه يحظى بعلاقة قوية مع القصر الملكي السعودي، ويعتبر مستشاراً للأمير محمد بن سلمان وصديقاً قديماً له.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أردنية، صباح الأحد، فإنه من المتوقع أن تُصدر السلطات الأردنية بياناً مفصلاً خلال هذا اليوم، تتحدث فيه عن حملة الاعتقالات التي شهدتها المملكة.

- اعتقالات الأردن.. ردود فعل متواصلة وبيان “تفصيلي” متوقَّع ظهر الأحد

لا تزال حملة الاعتقالات التي شهدها الأردن، أمس السبت، وشملت عددًا من الشخصيات الأردنية، من بينها رئيس سابق للديوان الملكي وشخصيّة قريبة من العائلة المالكة، تثير تفاعلًا واسعًا، في ظلّ غموض لا يزال يحيط بخلفيّاتها.

وسُجّل انتشار كثيف للشرطة في منطقة دابوق غرب العاصمة عمان قرب القصور الملكية، مساء السبت، في وقتٍ قال وليّ العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين إنّه قيد “الإقامة الجبريّة”، مشيرًا إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت.

جاء ذلك بعدما نفى الجيش الأردني اعتقال الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك الأردني، لكنّه أكد في الوقت نفسه أنّه “طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف” استقرار الأردن.
الحكومة توضح تفاصيل الحملة الأمنية

وأعلن مصدر أمني أردني، مساء السبت، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنيّة، أنّه “بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة”. وأضاف المصدر أنّ “التحقيق في الموضوع جارٍ”.

ولم يقدّم المصدر المزيد من التفاصيل، حول ما وُصِفت بـ“الحملة الأمنية الشاملة”، لكنّ وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة صخر دودين كشف أن بيانًا “تفصيليًا” سيصدر عن الحكومة الأحد يوضح تفاصيل الاعتقالات.

ونقلت وكالة “عمون” الإخبارية المحلية عن دودين قوله: إنّ البيان سيصدر ظهر اليوم الأحد على أبعد تقدير.
الجامعة العربية “تتضامن” مع الأردن

في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل على اعتقالات الأردن، حيث عبّر الأمين العام للجامعة العربيّة أحمد أبو الغيط، في بيان نُشر على صفحة الجامعة في فيسبوك، عن “التضامن التامّ مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار”.

وأكّد أبو الغيط “ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”، مضيفًا أنّ “الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدّرة وعالية، سواء بين أبناء الشعب الأردني أو على المستوى العربي عمومًا”. ولفت إلى أنّ “الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربيّة”.

من جهته، أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف “وقوف مجلس التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمها في كلّ ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق”.

وأشار الحجرف إلى أنّ “أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول مجلس التعاون، انطلاقًا ممّا يربط بين دول مجلس التعاون والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد”.

وكانت دول عربية عدّة، على رأسها قطر والسعودية، أكّدت في وقت سابق وقوفها إلى جانب الأردن، فيما قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس إنّ واشنطن “تتابع من كثب” التقارير الواردة من الأردن. وأضاف: “نحن على اتّصال بمسؤولين أردنيّين. الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وهو يحظى بدعمنا الكامل”.
تحقيقات شاملة مشتركة

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي أكد، في بيان، “عدم صحّة ما نشر من ادّعاءات حول اعتقال” ولي العهد السابق، لكنّه أوضح أنّه “طُلب منه التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”.

وأشار إلى أنّ هذا جاء “في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنيّة، واعتقِل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركيّة في وقت سابق السبت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركيّة لم تُسمّه، أنّ السلطات الأردنيّة وضعت الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبريّة واعتقلت نحو 20 مسؤولا أردنيًا على أثر “تهديدٍ لاستقرار البلد”.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركيّة الملكة نور، وعلاقته الرسميّة بأخيه الملك عبد الله جيّدة وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر.

وكان الملك عبد الله سمّى الأمير حمزة وليًا لعهده عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمّى لاحقًا ابنه الأمير حسين وليًا للعهد.
أوضاع صعبة في الأردن

وتأتي هذه العمليّة الأمنيّة في الأردن بينما تستعدّ البلاد للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 والتي تحوّلت لاحقًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

وأعلنت المملكة استقلالها عن الانتداب البريطاني عام 1946. ورغم شحّ الموارد الطبيعيّة، خصوصًا النفط والمياه، استطاعت المملكة الصمود في منطقة هزّتها عبر عقود صراعات وحروب عدّة.

لكنّ الأردن الذي يضمّ نحو 10 ملايين نسمة، يعاني أوضاعًا اقتصاديّة صعبة حتّى قبل جائحة كوفيد-19.

- مصادر أردنية تكشف سبب اعتقال عوض الله ..وما علاقة مجلس القدس!

كشفت مصادر أردنية اليوم الاحد 4/4/2021 ، ان سبب اعتقال السلطات الاردنية “باسم عوض الله” جاء على خلفية علاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء أراض لصالح اليهود، وفقا لوكالة عمون الاخبارية .

مصدر أمنيّ أعلن امس السبت ، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة ، ولا تزال التحقيقات جارية حتى اللحظة .

منذ اللحظات الأولى لإعلان السلطات الاردنية عن حملة اعتقالات في صفوف المسؤولين بدأت التساؤلات حول هوية الشخصيات التي تم اعتقالها ، وعلى رأسهما المسؤول الأردني السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، فمن هما ؟

الشريف حسن بن زيد من هو :

المعلومات المتوفرة عن الشريف حسن بن زيد، فإنه من الأشراف الهاشميين، وهو شقيق النقيب الشريف علي بن زيد، الذي قتل في عام 2010 في أثناء مشاركته في مهمات القوات المسلحة الأردنية في أفغانستان.

وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، فإن شقيقه الآخر هو عبد الله، وكان قد عمل مستشارا في مكتب الملك كمسؤول للاتصال الاستراتيجي، قبل أن ينتقل للعمل مع باسم عوض الله في السعودية، الذي عمل فيها الأخير مبعوثا.

باسم عوض الله من هو:

، بحسب وكالة “بترا”، من بين المعتقلين، وهو رئيس سابق للديوان الملكي، ويعدّ أحد المتهمين بقضايا فساد.

وعلقت بأن اعتقالهم، بالإضافة إلى آخرين، جاء بعد “متابعة أمنية حثيثة”، ولـ“أسباب أمنية”، فيما ذكرت صحف أردنية محلية أن باسم عوض الله مُتهم بشراء أراض لصالح إسرائيليين.

يشار إلى أن عوض الله كان رئيسا للديوان الملكي الأردني سابقا، ثم عينه الملك عبد الله مبعوثا إلى السعودية، قبل أن يقال في عام 2018، ليصبح بعدها مقربا من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وأحد القائمين على مشروع مدينة “نيوم”.

- اعتقال مسؤولين بالأردن بشبهة بيع أراضي للمستوطنين في القدس

ذكرت وسائل إعلام أردنية، اليوم السبت، أن اعتقال باسم عوض الله جاء على خلفية شبهات أمنية من بينها علاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء أراض لصالح المستوطنين في مدينة القدس.

وكانت مصادر أمنية أردنية أعلنت اليوم عن اعتقال الرئيس السابق للديوان الملكي عوض الله والشريف حسن بن زيد بعد متابعة أمنية حثيثة حيث يخضعان للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الأردنية.

وعمل عوض الله رئيسا تنفيذيا لشركة طموح في دبي، وعضو مجلس إدارة “مجموعة البركة المصرفية” في البحرين، وهو من المقربين من صناع القرار في الإمارات.

ومجلس القدس للتطوير والتنمية مؤسسة تعمل في القدس، وهي مقربة من الإمارات وتتلقى دعما منها، وقد وثقت القسطل منشورات على صفحتها الرسمية تشير إلى ذلك.

وفي 13 فبراير/شباط 2020 نشرت الصفحة الرسمية للمجلس عن حفل توقيع منح لدعم 18 مؤسسة من مؤسسات العمل الأهلي والمجتمعي بالقدس مقدمة من صندوق أبوظبي للتنمية.

وتظهر منشورات المجلس وجود دور إماراتي مباشر في نشاطاته في القدس، والتي تأتي تحت ستار العمل الأهلي والخيري في المدينة المقدسة.

- الأردن: اعتقالات طالت مسؤولين بالعائلة الحاكمة.. وحديث عن محاولة انقلاب

شنت السلطات الأمنية الأردنية، مساء السبت، حملة اعتقالات طالت مسؤولين سابقين بارزين لأسباب أمنية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، وتحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن خطة للإطاحة بالملك عبد الله.

الصحيفة نقلت عن مسؤول استخباراتي قوله إن “الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته المولودة في أميركا الملكة نور، الأمير حمزة بن حسين، وضع تحت قيود في قصره بعمّان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”، فيما نفت القوات المسلحة الأردنية صحة المعلومات عن اعتقال الأمير حمزة.

الصحيفة أفادت أن “هذه الخطوة جاءت بعد أن اكتشف مسؤولو القصر مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد”. وتوقع المسؤول “المزيد من الاعتقالات”.

وذكرت الصحيفة أن “كبار الضباط العسكريين الأردنيين أبلغوا الأمير حمزة، الذي شغل منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للملك الحالي حسين، باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، في ظل استمرار عمليات الاعتقال الأخرى. كما تم الإبلاغ عن حملة الاعتقالات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية”.

الصحيفة نقلت عن المسؤول الاستخباراتي أنه “لم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط، ولكن الخطة منظمة تنظيماً جيداً، ويبدو أن للمتآمرين علاقات خارجية”.

وأوضحت الصحيفة أنه “كان من بين المعتقلين شريف حسن، وهو أيضًا فرد من العائلة المالكة. وباسم عوض الله وهو مواطن سعودي”، فيما تحدثت مصادر عن انتشار أمني كثيف في منطقة دابوق غرب العاصمة الأردنية عمّان وهي المنطقة القريبة من القصور الملكية.

ولاحقا أصدرت القوات المسلحة الأردنية بيانًا أكدت فيه أنه لا صحة لما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، ولا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

ورأت القوات المسلحة أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح، مضيفة أن ما طلب من الأمير حمزة في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، وطُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.

وفي أول ردود الأفعال الخارجية، سارعت السعودية لإعلان مساندتها للملك عبد الله في قراراته لحفظ أمن بلاده، وذكر الديوان الملكي السعودي أن علاقات وثيقة تربط الرياض بالأردن وأن أمن البلدين لا يتجزأ.

بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “العاهل الأردني شريك رئيسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل”.

- صحيفة إسرائيلية: نتنياهو أمِل بالإطاحة بعبد الله الثاني

أفادت صحيفة إسرائيلية اليوم، الأحد، بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، كان على علم بالأحداث الجارية من وراء الكواليس في الأردن، في الأيام الماضية، وحملة الاعتقالات في أوسط مقربين من الأمير حمزة، أخ الملك عبد الله الثاني، على خلفية اتهامات بمحاولة انقلاب والإطاحة بالملك، التي تم الكشف عنها أمس.

ووفقا لمحللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سمدار بيري، فإنه “يتضح الآن بما لا يقبل الشك أن نتنياهو، وليس هو فقط، كان على اطلاع واسع على ما يُشغل الملك عبد الله في الأسابيع الأخيرة. لماذا، على سبيل المثال، كان مهما له (للملك عبد الله) أن يمنع نقل رئيس حكومة إسرائيل جوا إلى الخليج الفارسي – وهذا ليس نتنياهو فقط الذي يتحاسب معه الملك. إنما بالأساس، كما يتضح الآن، يتحاسب مع حاكم أبو ظبي (محمد بن زايد) الذي تعاون مع الذين حاولوا التآمر ضده”.

وأضافت بيري أن “عَمان، بأوضح الكلمات، تشتبه بنتنياهو، الذي كان سيسعده التخلص من عبد الله ’الملك الأخير’ وأن يرى مكانه حاكم أردني آخر. كما أنه ليس مؤكدا أن نتنياهو يوجّه مخططاته إلى شخص من العائلة المالكة. ومن الجائز جدا أن يكون عسكريا رفيعا أيضا”.

وتابعت بيري أنه “وفق اشتباه آخر في القصر الملكي، نتنياهو لم يكلف نفسه أيضا بالحفاظ على سرية أفضلياته وشارك السر مع أصدقائه الجدد في الخليج”.

وأشارت بيري إلى “أهمية أنه رغم القطيعة السياسية والغضب الشخصي الذي أعلن عنه الملك عبد الله تجاه نتنياهو، منذ سنتين، حرص على أن ينقل ضباط الجيش عند الحدود الطويلة بين الدولتين رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين بأن ’الأمور تحت السيطرة’”.

وأضافت بيري: “بكلمات بسيطة، حتى لو سارعوا في الموساد وبعثة شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلى إبلاغ نتنياهو بما يجري وراء الكواليس في المملكة أثناء حدوثه، فإن عبد الله لم يعد يثق بأي أحد، لا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، ولا على جيرانه في الدول العربية، ويتضح أيضا، لا على أشقائه في العائلة المالكة”.

واعتبرت بيري أن العائلة المالكة تعمدت إصدار التقارير الإخبارية غير الدقيقة التي ترددت في الأردن حول الاعتقالات وهوية المشتبهين، لأنه “مريح للعائلة المالكة نشر أنصاف حقائق من أجل إبقاء متتبعينها في العراق والسعودية والإمارات الخليجية في شبه ظلام. لكن لا شك بأن لكل واحد من الأطراف، وإسرائيل أيضا، يوجد مبعوث خاص يتواجد قريبا من الأحداث في عمان ويرسل تقارير إلى بلده”.

وتابعت أنه “فجأة، لم يعد يسألون إذا كان الملك الغاضب جيد لإسرائيل أو أن الأفضل ضفتين لحكم فلسطيني. والآن يسألون أيضا من بين الطامحين للتاج داخل العائلة سيكون الجار المريح والناجع لإسرائيل، يعمل مع الإمارات، ومع العراق، ويوجه الأمور إلى الحدود الإيرانية”.

وأعلن عبد الله الثاني أمس أنه باق في الحكم “وسيواجه عبء اللاجئين، الحراسة المشددة”، بحسب بيري التي أضافت أن الملك “يتجه الآن إلى التعاون الاقتصادي مع سورية. والأردن، أختنا الصغيرة والمتعثرة، لم تجد ولو شريكا واحدا يساعدها على النهوض. والآن، نحن نضيف تهديدا شخصيا آخر داخل العائلة، والقصة بعيدة عن نهايتها”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 30 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع جغرافيا القضية  متابعة نشاط الموقع القدس - العاصمة المحتلة  متابعة نشاط الموقع التسريب والمصادرات والطرد   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28