اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الأسير المحرر مجد بربر، عقب اقتحام منزله في حي رأس العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد الإفراج عنه أمس وإنهاء محكوميته البالغة 20 عاما في سجون الاحتلال، في حين اندلعت مواجهات مع الاحتلال إثر ذلك، ما تسبّب بإصابة 12 شخصا.
ونقلت وكالة “وفا” للأنباء عن مصادر محلية، قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير بربر (45 عاما)، بعد اقتحام منزله والاعتداء على المتواجدين فيه بالضرب والدفع، وسط إطلاق قنابل الصوت بالمكان.
فيما قال المحامي، محمد محمود، إن “مخابرات الإحتلال مددت اعتقال (الأسير) المحرر مجد بربر حتى يوم غد لعرضه على المحكمة”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال في سلوان.
وأوضحت في بيان أن “طواقم الإسعاف (التابعة لها) تعاملت مع 6 إصابات في مواجهات سلوان”.
وأشارت إلى إصابة 5 أشخاص آخرين بالغاز المُدمِع، موضحة أنه تم علاجهم ميدانيا.
وذكرت أنه “تم نقل حالة مصابة بهستيريا لمستشفى المقاصد في مواجهات سلوان”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم قاعة قصر الحمراء في بلدة العيزرية جنوب مدينة القدس، ومنعت عائلة الأسير المحرر مجد بربر من تنظيم حفل استقبال له.
واعتقلت قوات الاحتلال بربر شهر آذار/ مارس عام 2001.
مستعربون يختطفون شابا في رام الله
في السياق، اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون”، مساء اليوم الثلاثاء، شابا من داخل مركبته في حي الماصيون بمدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات خاصة للاحتلال اختطفت الشاب أحمد سلمان خليل أبو غالية، وهو سكان بلدة بير نبالا شمال غرب القدس، خلال تواجده داخل مركبته بحي الماصيون في رام الله.
