هاجم رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي ووصفه بأنه مجرد “بوق إعلامي لا تتعدى فوائده إصدار بيانات”.
وكتب في سلسلة تغريدات مساء السبت: “يتضح يوما بعد يوم أن ما يحققه مجلس التعاون من فوائد لا يتعدى إصدار بيانات تعود بفائدة هامشية في معظم الأحيان على بعض دول المجلس، سواء كان ذلك شجبا لبعض الأطراف، أو تأييدا لمواقف هذه الدولة أو تلك من بعض القضايا الإقليمية والدولية”.
أو لإبداء وجهات نظر تجاه قضايا أخرى تعجز الدول الأعضاء أن ترد عليها بنفسها دون مساعدة من غيرها. وهذا لابأس به ولكن أصبح المجلس مجرد بوق إعلامي ينفخ هنا وهناك من دون هدف محدد مفيد على الصعيد القومي العام. وهذا للأسف ليس ما طمح له الآباء المؤسسون حين أنشئ المجلس، مؤكدا أن وضعه الحالي “لا يصبو لطموحات شعوب المجلس التي تريد أن يحقق المجلس كثيرا من آمال التلاحم والانسجام والوحدة التي تنشدها الشعوب حتى يستطيع أن يصمد ويستمر أمام ما يواجهه من تحديات”.