حلقت قاذفات الصواريخ بي- 52 الأمريكية في مهمة دورية عبر الشرق الأوسط، وسط توترات بين واشنطن وطهران، وفقاً لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.
ونشر الجيش الأمريكي عدة صور للطائرة بي- 52 سترتوفورتيس ، وهي تقلع من قاعدة مينوت الجوية في ولاية نورث داكوتا قبل أن تحلق عبر الشرق الأوسط، وقال الجيش إنّ مقاتلات من دول شرق أوسطية رافقت الطائرة، من بينها السعودية وقطر.
ولم يذكر بيان الجيش صراحة إيران، ولكنه أكد أن المهمة كانت “لردع العدوان وطمأنة الشركاء والحلفاء بالتزام الجيش الأمريكي بالأمن في المنطقة”.
ونشر جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي صوراً على الإنترنت لمقاتلات إسرائيلية وهي ترافق القاذفة الأمريكية حتى حدود المجال الجوي.
وجاءت الرحلة في الوقت، الذي بثت فيه قناة الميادين، ومقرها بيروت، لقطات لطائرة مسيرة إيرانية لسفينة إسرائيلية تعرضت لانفجار غامض في 26 فبراير في خليج عمان، وبينما سعت القناة للقول إن إيران ليست متورطة، إلا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي ألقى اللوم على طهران في الهجوم المزعوم على السفينة.
وهذه الرحلة هي رابع قاذفة أمريكية من نوعها في الشرق الأوسط هذا العام، والثانية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.