] باسيل يستشهد بـ”حزب الله” والأسد ويؤكد: “الثلث المعطل” من حق رئيس الجمهورية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الاثنين 22 شباط (فبراير) 2021

الصفحة الأساسية > أحداث و متابعات > الأخبار

باسيل يستشهد بـ”حزب الله” والأسد ويؤكد: “الثلث المعطل” من حق رئيس الجمهورية

الاثنين 22 شباط (فبراير) 2021

تولّى رئيس” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، نيابة عن رئيس الجمهورية ميشال عون، الرد على الرئيس المكلّف سعد الحريري، معتبراً “أننا قمنا بكل التنازلات لدرجة عدم المشاركة بالحكومة، ولكن فهموا تساهلنا ضعفاً والسكوت عن التطاول اليومي علينا انكساراً “. وقال “في معركة الدفاع عن الحقوق لا أحد يستسهل السطو عليها، ولن ندعكم تعيدون الزمن 30 سنة الى الوراء”.
وقدّم باسيل مبادرة تستوحي ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل أيام، فدعا إلى “رفع عدد الوزراء من 18 الى 20 ليس لنأخذ وزيراً مسيحياً إضافياً لرئيس الجمهورية”، وقال” نحن نقبل أن يأخذه “المردة” إنما ليس رئيس الحكومة، وأفضل رفع العدد لـ 22 او 24 ليحترموا مبدأ الاختصاص، ولا يستلم وزير واحد وزارتين لا علاقة لهما ببعض”. وعلى طريقة ” أعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة “، قال “لا تدخلونا في الحكومة، وخذوا الثقة منّا في المجلس النيابي مقابل شروطنا بالإصلاح”، معدّداً “الكابيتال كونترول، استعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة، كشف حسابات وأملاك القائمين بخدمة عامة والتحقيق الجنائي”.
واتهم باسيل الحريري بأنه “يتهجّم فوق الطاولة على التيار وعلى رئيس الجمهورية ليغطي ويعوّض لشارعه عن تفاهمه مع محور المقاومة”، معتبراً ” أن الثلث المعطّل حق لرئيس الجمهورية لوحده حسب محاضر الطائف، كتعويض لرئيس الجمهوريّة عن الصلاحيّات المأخوذة منه وضمانة لدوره الميثاقي في النظام”. وقال “إما ثبّتوا له هذا الثلث او ردّوا له صلاحيّات أو تفضّلوا على نظام جديد”.
واللافت أن رئيس التيار البرتقالي استشهد بوعد للرئيس السوري بشار الاسد، ونقل عنه قوله “نحن مصلحتنا في سوريا، بعدما تعلّمنا من أخطائنا في لبنان، انّه لو بقي مسيحي واحد في لبنان يجب أن يكون هو الرئيس وصلاحيّاته قويّة”. وردّ “تيار المستقبل” على ما سمّاها “مطالعة باسيل المطوّلة حول الحكومة والدستور والمعايير”، ورأى فيها “تكراراً لمواقف لا تحمل جديداً ولا تفتح ولو ثغرة صغيرة في جدران العرقلة والتعطيل”. وقال “الشخص ما زال يقيم في لالا لاند، ومعه فالج لا تعالج”.
ورأت مصادر الحزب الاشتراكي أن “ما فعله باسيل هو تذاكٍ”، فيما اعتبرت مصادر “المردة” أن “كلامه حق يُراد به باطل”. أما القوات اللبنانية فسخرت على لسان نائبها جورج عقيص من تاريخ التيار العوني في الحفاظ على حقوق المسيحيين الذي بدأ بتحرير الدولة من سلاح الميليشيات عند المسيحيين تحديداً، وتوقّف هناك، بعد أن كبّد المجتمع المسيحي آلاف القتلى، وفرض عليهم تسوية الطائف.
تزامناً، جدّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تمسّكه بطرح مؤتمر دولي خاص من أجل إنقاذ لبنان وتحصين اتفاق الطائف وتصحيح التعثّر في تطبيقه، في وقت ترتفع المطالبة بلجنة تقص وتحقيق دولية في انفجار مرفأ بيروت.