قال المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تستخدم “بشكل نشط” قنوات خلفية للتواصل مع جماعة “أنصار الله” اليمنية.
وبحسب “رويترز”، قال ليندركينغ في إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء: “لدينا سبل لتوصيل الرسائل إلى الحوثيين ونستخدم تلك القنوات بشكل نشط للغاية مع تحاورنا بشكل مباشر مع قيادات الدول الرئيسية المعنية”.
كما حث المبعوث الأميركي لليمن إيران على وقف الدعم للحوثيين، واصفا له بـ“القاتل”. ودعت واشنطن، اليوم الثلاثاء، حركة “أنصار الله” إلى وقف تقدمها نحو مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة مليشيات السعودية ووقف عملياتها العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن “اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي مني بها الشعب اليمني”.
وأكدت أنه “إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والتوقف عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية”.
من جانبها ردت حركة “أنصار الله” اليمنية على دعوة الولايات المتحدة الأميركية بوقف هجماتها على الأراضي السعودية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام عبر حسابه على “تويتر”، أن “أنصار الله مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد”.
وقال: “نحن من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك الحصار”.
وأضاف: “من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية”.
