أصدرت الهيئات التنظيمية المنتخبة في حركة فتح، بيانا، اليوم الخميس، حول زيارة حسين الشيخ للأسير مروان البرغوثي في سجن هداريم.
وجاء في البيان:
في الوقت كنّا ننتظر فيه موقفا سريعا حاسما وحلاً مشرفا لقضية تمادي البنوك وإجحابها بحقنا وحق شرائح أخرى مهمة في مسيرة نضالنا؛ تفاجأنا من هرولة البعض من أصحاب المصالح والمرتبطة بالفئة المتنفذة المتمسكة بمناصبها ومصالحها باحثة لاهثة ساعية وراء صفقات تضمن حضورهم على الساحة، حيث زار حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية سجن هداريم والتقى بالأخ الأسير المناضل مروان البرغوثي عارضا عليه صفقة الانسحاب عن المشهد.
فإننا نرى في هذا المسعى انحدارا أخر واضمحلالا في التفكير وتقزيم المسائل وشخصنتها فكان الأولى ابتكار الحلول لمعضلة وضعونا وشعبنا أمامها حسب تعهداتهم مع الأطراف التي يتحدثون معها لا البحث عن سبل بقائهم على كراسيهم.
إن كان حسين الشيخ يرى مصلحة الحركة من منظوره الضيق الشخصي فإننا نؤكد أننا نضع مصلحة الحركة الأم فوق كل اعتبار وأننا ماضون على النهج العرفاتي الذي يضع الأمور في نصابها لذا سيكون لنا موقف واضح ومحدد بناء على مصلحة الحركة والقضية لا المصلحة الشخصية التي تحرك البعض.
ختاما نؤكد احترامنا لشخص القائد مروان البرغوثي وما يمثله ولكن نتحفظ على اختزال دور الاسرة بشخص كائنا من كان وأن الهيئات التنظيمية المنتخبة هي من تمثل أبناء الحركة في السجون هذا القطاع من الأسرى لم يمثله الأخ مروان بقدر ما أنه ممثل من قبل هيئات تنظيمية منتخبة.
سنبقى كما عاهدتمونا جندا أوفياء ملتزمون بقيم الحركة وإرث الشهداء الذي نحمله في عقولنا وقلوبنا أخوتكم في الهيئات التنظيمية المنتخبة سجن رامون / النقب / عوفر / جلبوع / مجدو / شطة/ نفحة / هداريم.
