] الفصائل الفلسطينية تتفق حول «كل القضايا المتعلقة بإجراء الانتخابات» - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]

الأربعاء 10 شباط (فبراير) 2021

الصفحة الأساسية > ميديا > تقارير اعلامية

الفصائل الفلسطينية تتفق حول «كل القضايا المتعلقة بإجراء الانتخابات»

الأربعاء 10 شباط (فبراير) 2021

اختتمت الفصائل الفلسطينية أمس حواراتها التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة على مدى اليومين الماضيين، وجرت في أجواء إيجابية لم تشهدها حوارات 2017.
وحسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماعات فقد جرى الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية، مع التأكيد على إجرائها في القدس والضفة وغزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.
واتفق على تشكيل محكمة قضايا الانتخابات من قضاة في الضفة وغزة والقدس تتولى دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية، ويصدر الرئيس مرسوماً بتشكيلها وتوضيح مهامها، وعلى أن تتولى الشرطة الفلسطينية (دون غيرها) في الضفة وغزة بزيها الرسمي تأمين مقار الانتخابات ويكون وجودها وفقاً للقانون.
واتفقت الفصائل على إطلاق الحريات العامة وإشاعة أجواء الحرية السياسية والإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية فصائلية، أو لأسباب تتعلق بحرية الرأي.
وأجمعوا على ضمان توفير الحرية الكاملة للدعاية السياسية والنشر والطباعة وعقد الاجتماعات السياسية والانتخابية وتمويلها وفقاً لما ورد بقانون الانتخابات دون مضايقة، وكذلك ضمان حيادية الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة وعدم تدخلها في الانتخابات أو الدعاية الانتخابية لأي طرف.
وتعهدت الفصائل بتوفير فرص متكافئة في أجهزة الإعلام الرسمية دون تمييز لجميع القوائم الانتخابية.
ويشمل البيان الختامي توصية للرئيس بالنظر في تعديل النقاط التالية في قانون الانتخابات: تخفيض رسوم التسجيل والتأمين، وطلبات الاستقالة، وعدم المحكوميات، ونسبة مشاركة النساء، وتخفيض سن الترشح، ورفع توصية للمجلس التشريعي الجديد بمعالجة ملف النواب المعتقلين لدى الاحتلال.
وأكد البيان الختامي اتخاذ الآليات كافة لضمان إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخابا.وجرى الاتفاق أيضا على عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال شهر مارس/ آذار المقبل بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات للتوافق على الأسس والآليات التي يتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد.
وحسب مصادر “القدس العربي” فإن حوارات الفصائل الفلسطينية سارت على مدى اليومين الماضيين في أجواء إيجابية غير مسبوقة، وأن الاتفاق كان “سيد المشهد، والأمور جيدة، وبانتظار البيان الختامي”.
واتفقت الفصائل المشاركة في الجلسة الأولى من هذه الحوارات التي استمرت سبع ساعات، على تأجيل أي ملفات خلافية لا تخص الانتخابات، إلى مرحلة لاحقة. وركزت بشكل كبير على تجاوز أي عقبات تعترض تنفيذ المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد الانتخابات.
وناقشت الفصائل في الجلسة الثانية أمس ملف المحكمة الدستورية ومحاكم الانتخابات، لإضافة إلى ملف الإشراف الأمني على صناديق الانتخابات.
وتمت أيضا مناقشة ملف الحريات والاعتقالات السياسية وحرية الحملات الدعائية وقضايا المواطن في المحادثات.
يشار إلى أن جلسات الحوار الوطني انطلقت أول من أمس الإثنين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة 14 فصيلاً ممن وقعوا اتفاق القاهرة عام 2011، وشخصيات مستقلة، برعاية جهاز المخابرات المصرية.