] نقل الأسير أيمن سدر المصاب بفيروس كورونا، إلى مستشفى "سوروكا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 27 كانون الثاني (يناير) 2021

نقل الأسير أيمن سدر المصاب بفيروس كورونا، إلى مستشفى "سوروكا

هيئة الأسرى: الأسير اللواء فؤاد الشوبكي بصحة جيدة
الأربعاء 27 كانون الثاني (يناير) 2021

قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير أيمن سدر (54 عامًا) المصاب بفيروس كورونا، إلى مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع
وذكر النادي، في بيان، أن “مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير سدر من سجن ريمون (جنوب) إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، جرّاء تراجع طرأ على وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا”.

وأوضح النادي أن “الأسير سدر معتقل منذ 26 عامًا، وهو محكوم عليه بالسّجن مدى الحياة، وهو من أقدم الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال، ويُعاني من مشاكل صحية، من جرّاء ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار السنوات الماضية”.

وقال إن “الأسير سدر هو ثالث أسير يُنقل من سجن ‘ريمون‘ إلى المستشفى جرّاء إصابته بفيروس كورونا”.

وطالب نادي الأسير “جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين بالفيروس”.

وأصيب نحو 300 أسير فلسطيني بفيروس كورونا، منذ بداية تفشي الوباء، بحسب النادي.

فيما أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، ان الحالة الصحية لشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، جيدة ولا يوجد ان تدهور على حالته الصحية، وما نشر في وسائل الإعلام بهذا الخصوص صباح اليوم غير دقيق، وفيه تجاوز لكل الاخلاقيات الإنسانية والوطنية والنضالية للشعب الفلسطيني.

وطالب اللواء ابو بكر وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في تناول اي معلومات تتعلق بالاسرى، ونرفض كل السلوكيات العفوية، وتناول اي معلومات تتعلق باسرانا داخل سجون الإحتلال الا من مصادرها الرسمية، تحديدا من هيئة الاسرى والمؤسسات العاملة بشكل مباشر في هذه القضية.

وبين اللواء ابو بكر أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير المسن الشوبكي (82 عاما)، يوم الأربعاء الماضي، إلى قسم الحجر الوقائي في أحد السجون الإسرائيلية، بعد مخالطته للسجان الذي يقود ما تسمى عربة “البوسطة”، والذي تبين إصابته لاحقا بفيروس كوفيد- 19 “كورونا”، مضيفا أن إدارة سجون الاحتلال كانت تنوي نقل الأسير الشوبكي إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لإجراء عملية في عينيه، وأثناء نقله داخل “عربة” البوسطة اختلط بذلك السجان، وتم أخذ عينة منه وإخضاعه للحجر الاحترازي.

يذكر أن الأسير الشوبكي أكبر المعتقلين سنا القابعين داخل سجون الاحتلال، وهو من قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن لـ17 عاما، ويعاني من وضع صحي صعب للغاية، فهو يشتكي من سرطان البروستات ومن عدة أمراض في القلب والمعدة والعيون، وبحاجة ماسة لعناية طبية خاصة.

وتحمل الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة ومصير الأسرى لا سيما المرضى والكبار في السن، في ظل تصاعد انتشار العدوى بين صفوف الأسرى، مشيرة إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد تحويل هذا الوباء لأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، فهي تواصل إهمال أوضاعهم بشكل مقصود بحرمانهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، كالمطهرات ومواد التنظيف والتعقيم، كما تماطل بأخذ العينات من الأسرى، إضافة إلى زجهم بظروف اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.

هذا ووقال نادي الأسير، إن هذه السّياسة تصاعدت في الفترة المذكورة مقارنة مع الأشهر الأولى من العام الماضي، حيث استهدفت سلطات الاحتلال عبرها أسرى سابقين قضوا سنوات في سجون الاحتلال، وأطفالا، ومرضى، وكبارا في السّن، وأسرى خاضوا إضرابات عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري.

وأوضح، أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية العام الماضي أكثر من (440) معتقلًا، بينهم (3) فتية، و(3) أسيرات.

وأكد نادي الأسير، أن المعطيات الراهنة حول قضية الاعتقال الإداري مؤشر خطير، حيث أصدرت مخابرات الاحتلال (الشاباك) خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي (131) أمر اعتقال إداري وهي النسبة الأعلى، كان من بينها (80) أمرًا جديدًا.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال استمرت منذ مطلع العام الجاري في إصدار أوامر الاعتقال الإداري، حيث بلغت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري (90) أمرًا، جُلّها أوامر تجديد، ما يعيدنا إلى عام 2015 الذي شهد ارتفاعًا في أعداد المعتقلين الإداريين، خاصة بعد اندلاع (الهبة الشعبية)، مضيفًا أن عدد المعتقلين الإداريين في حينه وصل إلى نحو (600) معتقل.

وبين نادي الأسير، أن الأوامر التي صدرت على مدار الشهور الماضية، لم تستثن الأطفال، والنساء، وكبار السّن، والمرضى، رغم الظّرف الاستثنائي الذي يمر فيه العالم، جرّاء استمرار انتشار فيروس (كوفيد- 19) المُستجد.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ سياسة الاعتقالات اليومية، حيث تجاوزت حالات الاعتقال منذ بداية انتشار الوباء في آذار العام الماضي إلى أكثر من (3600) حالة اعتقال، وأصدرت على مدار العام الماضي (1114) أمر اعتقال إداري على الأقل.

وتُشكّل سياسة الاعتقال الإداري، إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي، بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتستهدف كل من له دور طليعي في الساحة الفلسطينية، تحت ما يُسمى “بالملف السرّي”. وتُصدر مخابرات الاحتلال (الشاباك) أوامر اعتقال تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد سقفها.

وتابع النادي، إن محاكمات الاعتقال الإداري هي محاكم صورية (شكلية)، حيث يقدّم خلال جلسة المحكمة “ملف سرّي” يمنع المعتقل ومحاميه من الاطلاع عليه، ويُستثنى من ذلك القاضي، ويبقى قرار تمديد أمر الاعتقال أو إلغائه من اختصاص جهاز مخابرات الاحتلال (الشاباك)، كما تُمنع عائلة الأسير من حضور المحكمة.

وعلى مدار العقود الماضية شكّلت المحاكم العسكرية للاحتلال أداة أساسية في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، عبر تنفيذها قرارات (الشاباك)، وهذا ما يمكن قراءته عبر كافة القرارات التي صدرت عنها بدرجاتها المختلفة بحق المعتقلين، لا سيما في قضايا الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام.

واستعرض نادي الأسير ثلاث حالات من بين المعتقلين الإداريين، وهم:

الأسير الفتى أمل نخلة:

يبلغ الأسير أمل نخلة من العمر (16 عامًا) من رام الله، يعاني أمل من مرض مناعي نادر يسمى (بالوهن العضلي)، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة وفقًا لعائلته، اعتقلته قوات الاحتلال المرة الأولى في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، واستمر اعتقاله أكثر من شهر، وبعد ضغوط جرّاء وضعه الصحي، أُفرج عنه في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020. وبالأمس الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، أصدرت مخابرات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه، لمدة ستة أشهر، رغم وضعه الصحي.

الأسير أحمد زهران:

خاض الأسير أحمد زهران (44 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، خلال عام 2019 وحتى بداية عام 2020، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر (113) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، خلاله واجه الأسير زهران ظروفًا صحية خطيرة، وأُفرج عنه في شهر تموز/ يوليو 2020، بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري (18) شهرًا، وبعد الإفراج عنه استدعته مخابرات الاحتلال أكثر من مرة، إلى أن أعادت اعتقاله مجددًا في نهاية شهر كانون الأول / ديسمبر 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري مجددًا لمدة ستة أشهر، علمًا أنه يعاني من عدة مشاكل صحية، نتجت بعد خوضه للإضراب، علمًا أن أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 15 عامًا.

الأسيرة شروق البدن:

اعتقل الاحتلال الأسيرة شروق البدن من بلدة تقوع في بيت لحم أول مرة عام 2019، وأصدرت مخابرات الاحتلال بحقها أمر اعتقال إداري، حيث استمر اعتقالها لمدة (12) شهرًا، وبعد شهرين من الإفراج عنها، أعاد الاحتلال اعتقالها في شهر أيلول/ سبتمبر 2020، وحولها مجددًا إلى الاعتقال الإداري، علمًا أنها تعاني من مشاكل صحية تفاقمت جرّاء اعتقالها، وهي أم لطفلة، وإلى جانب الأسيرة شروق البدن، يعتقل الاحتلال إداريًا الأسيرتين ختام سعافين، وبشرى الطويل.

الأسير محمد غوادرة من جنين يدخل عامه الـ18 في سجون الاحتلال

دخل الأسير محمد توفيق حسين غوادرة (38 عاما) من قرية بير الباشا جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، اضافة إلى 35 عاما.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور للوكالة الرسمية، أن قوات الاحتلال اعتقلت غوادرة في العام 2004، وخضع للتحقيق لأكثر من 3 أشهر، وهو يعاني من أوضاع صحية متردية، ومن فقدان البصر بنسبة 80 بالمئة في إحدى عينيه، والأخرى 40 بالمئة نتيجة خطأ وإهمال طبيين عن طريق إعطائه حقنة داخل السجن، وحرمت سلطات الاحتلال عائلته من الزيارة منذ سنوات كعقاب تعسفي


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 26 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 12

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28