] “مركزية فتح” تركز الاهتمام على ناخبي غزة في استعداداتها للانتخابات - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 26 كانون الثاني (يناير) 2021

“مركزية فتح” تركز الاهتمام على ناخبي غزة في استعداداتها للانتخابات

الرجوب: أطراف أمريكية وإسرائيلية رفضت تحالف “فتح” و”حماس”
الثلاثاء 26 كانون الثاني (يناير) 2021

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، جبريل الرجوب، الإثنين، إن أطرافا أمريكية وإسرائيلية رفضت تحالف حركته مع “حماس”.

وأضاف الرجوب، في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي، “نحن حركة منفتحة مع الجميع، ومشروعنا وطني، لا نضع (فيتو) على أحد، وحركة حماس شركاء في المشروع الوطني.. ونحن مع تشكيل جبهة وطنية لمواجهة الاحتلال”.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأشار إلى أن حركة فتح ستخوض الانتخابات التشريعية في قائمة موحدة، وقال “لا أتوقع من فتحاوي محترم حريص وشريف أن يخرج عن الإجماع الفتحاوي”.

وأشار الرجوب إلى أن سعي القيادة الفلسطينية لتشكيل مجلس وطني (برلمان منظمة التحرير) يضم الكل الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم للجنة المركزية لحركة فتح رؤية لحل مشاكل غزة، موعزا لتنفيذها قبل الذهاب لحوار القاهرة بداية فبراير/ شباط القادم.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية العامة، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي سابق.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي عام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.
وفي العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، قال أمين سر اللجنة المركزية، “نحن منفتحون مع الجميع، لكن لن نقبل برعاية أمريكية حصرية لعملية السلام مع إسرائيل”.

وأضاف: “لا نراهن على الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

وزاد: “نحن مع رعاية أممية وعربية، نقبل أن تكون مصر والأردن، ولكن لن نقبل بأي شكل برعاية أو مشاركة الإمارات العربية المتحدة”.

وأكثر من مرة دعت القيادة الفلسطينية، لعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة أطراف دولية وعربية.

من ناحية اخرى اتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها مساء أول أمس، الذي خصص لبحث الترتيبات للانتخابات، سلسلة من القرارات وشكلت عددا من اللجان، حسب ما قاله لتلفزيون فلسطين نائب رئيس الحركة محمود العالول، وذلك “من أجل المتابعة مع المؤسسات في الوطن، بالإضافة إلى الأفراد والشخصيات، للوقوف على رأي الناس بشكل أساسي، حتى نقوم بالعملية الانتخابية تبعاً لرأي الجمهور”..

وقررت مركزية فتح إيفاد وفد من أعضائها إلى قطاع غزة، في القريب العاجل، لحل العديد من القضايا التي خلقتها حالة الانقسام القائمة، وفي مقدمتها رواتب الموظفين، وإحالة الكثير منهم للتقاعد المبكر.

وكشف توفيق الطيراوي عضو المركزية، ان وفد فتح لغزة يتكون من روحي فتوح وأحمد حلس والفريق الحاج إسماعيل جبر. وقال: “كان للأخوة روحي فتوح وأحمد حلس والحاج إسماعيل جبر، دور في طرح هذه المشاكل على طاولة اللجنة المركزية، وإنهم سيتابعونها وطرح الحلول لها خلال الفترة المقبلة”.

يذكر أن قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ أكثر من 13 عاما ونيف، يضم نحو 40% من عدد المقترعين، ويعاني من ويلات الحصار، وهي مشاكل تخص بالدرجة الأولى الموظفين الحكوميين، التي تمثلت منذ أكثر من ثلاث سنوات في تخفيض رواتبهم إلى نسبة 75%، وإحالة الكثير منهم للتقاعد المالي، وهو ملف يزعج هذه الشريحة، المحسوبة غالبيتها العظمى على فتح.

وحول فكرة القائمة المشتركة مع حماس، وهي كما يبدو قضية خلافية، وأعلن معارضته لها عضو المركزية ناصر القدوة ووصفها بخطوة انتهازية، فقد أجل بحث الملف إلى ما بعد حوارات القاهرة، في ظل تعبير قيادات كثيرة عن عدم موافقتها على الأمر، لكن مسؤولا في الحركة قال إن الأمر يظل مطروحا على الطاولة.

وأوضح الطيراوي ان هذا القرار تتخذه حركة فتح بعد عودة وفدها من الحوار مع حماس والفصائل الفلسطينية في القاهرة. وأضاف: “بعد انتهاء الحوار ستجلس اللجنة المركزية وتتخذ القرار المناسب”.

وشكلت اللجنة المركزية وفدا بقيادة اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية، للمشاركة في حوارات القاهرة التي تنطلق بدايات الشهر المقبل، لبحث ملف الانتخابات وسبل إنجاحها، وأخرى للتحضير داخليا للمشاركة في تلك العملية الديمقراطية.

وتشرع فتح بالتحضير للانتخابات التي ستبدأ بالمجلس التشريعي في 22 مايو/ أيار المقبل لتليها انتخابات الرئاسة بعد نحو شهرين، فالمجلس الوطني، ضمن خططها الرامية لاستعادة ثقة الناخبين، التي فقدتها في آخر انتخابات برلمانية عقدت عام 2006، حين خسرت أمام منافستها حركة حماس.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 43

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28