] مقتل 11 عنصرا في الحشد الشعبي العراقي في كمين لتنظيم “الدولة” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 24 كانون الثاني (يناير) 2021

مقتل 11 عنصرا في الحشد الشعبي العراقي في كمين لتنظيم “الدولة”

الأحد 24 كانون الثاني (يناير) 2021

قتل 11 عنصرا في قوات الحشد الشعبي العراقي، مساء السبت، في كمين لتنظيم “الدولة” شمال بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني في الحشد.

ونفذ الهجوم ليلا بواسطة أسلحة خفيفة شرق مدينة تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، ويأتي بعد يومين من تفجيرين انتحاريين في قلب بغداد أسفرا عن مقتل 32 مدنيا وتبناهما التنظيم المتطرف.

ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل 32 وإصابة 110 في تفجيرين انتحاريين وسط بغداد، تبنى التنظيم الإرهابي لاحقا تنفيذهما.

وقال أبو علي المالكي أحد الضبّاط في اللواء 22 في الحشد، إنّ “تنظيم الدولة الإسلاميّة شنّ هجوماً على اللواء 22 شرق تكريت”، مركز محافظة صلاح الدين التي تبعد حوالى 150 كلم شمال بغداد.

وقالت مصادر أخرى في الحشد إنّ 11 عنصراً قُتلوا وأصيب عشرة آخرون.

ونجحت القوّات العراقيّة في القضاء على التنظيم في معاقله الكبرى نهاية 2017 بعد معارك دامية. لكنّ خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكريّة.

وتحظى القوّات العراقيّة بمساندة من قوّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تدخّلت في البداية عام 2014 للمساعدة في الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة عبر تأمين التدريب والمراقبة والغطاء الجوّي دعماً للعمليّات ضدّ الجهاديّين.

وخفّض التحالف عديد قوّاته بشكل كبير خلال العام الماضي، حيث قلّصت الولايات المتحدة قوّاتها من 5,200 إلى 2,500.

والخميس، بدأت قوات الأمن عملية عسكرية وأمنية واسعة بمختلف المحافظات، أطلق عليها اسم “الثأر” لملاحقة مسلحي “الدولة”.

وأعربت مصادر محلّية وغربيّة عن قلقها حيال جهوزيّة القوّات المسلّحة العراقيّة المنهكة بفعل تفشّي كوفيد-19 والنزاعات السياسيّة والفساد.

ويقول خبراء إنّ هجمات هذا الأسبوع قد تكون الأكثر تعبيراً عن هذه المشاكل المتراكمة.

وعلى أثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، كان لا بُدّ من إعادة بناء قوّات الأمن العراقيّة في شكل فعّال، بالاعتماد على تدريب الجيوش الأجنبيّة إلى حدّ كبير.

لكن مع انتشار كوفيد-19 على نحو سريع في القواعد العراقيّة، أوقفت قوّات التحالف عمليّات التدريب كافّة.

تحدّثت مصادر عسكريّة ومراقبون عن انقسامات سياسيّة في صفوف قوّات الأمن المحلّية، بين الوحدات التي درّبتها الولايات المتحدة وأخرى تلقّت دعماً من إيران

كما تحدّثت مصادر عسكريّة ومراقبون عن انقسامات سياسيّة في صفوف قوّات الأمن المحلّية، بين الوحدات التي درّبتها الولايات المتحدة وأخرى تلقّت دعماً من إيران.

وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعدم السماح بتكرار الهجمات الانتحارية، وأكد أن خللا أمنيا سمح بهجوم بغداد.

وأقال الكاظمي على خلفية الهجوم 5 من كبار قادة الأمن والجيش في بغداد.

و”الحشد الشعبي” تابع رسميا للقوات المسلحة، وهو مكون من فصائل شيعية في الغالب.

وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “الدولة”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28