المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان تقول إن منطقتنا عانت من إدارتي الديموقراطيين والجمهوريين"، معتبرةً أن العلاقة بين سوريا وروسيا مختلفة عن علاقة بعض الدول مع الولايات المتحدة.
وحول سياسة إدارة بايدن، لفتت بثينة شعبان إلى أن بلادها تتطلع كيف ستكون سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، والأهم “انسحاب القوات الأميركية من سوريا”.
وتابعت شعبان قائلةً: “لا نتوقع الكثير من الإدارة الجديدة فمنطقتنا عانت من إدارتي الديموقراطيين والجمهوريين”، معتبرةً أن العلاقة بين سوريا وروسيا مختلفة عن علاقة بعض الدول مع الولايات المتحدة.
إلى ذلك أوضحت في حديثها إلى الميادين أن العلاقة بين دمشق وموسكو علاقة “ندية وقائمة على الاحترام، فروسيا والصين تحترمان حلفاءهما”، قائلةً “لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً”.
أما بالنسبة للضغوط الأميركية والأوروبية بشأن الانتخابات المقبلة، قالت شعبان “لا تعنينا”. لافتةً إلى أن “الروس لم يفتحوا معنا موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا أبداً”.
ودعت شعبان كيلي كرافت إلى “الاعتراف الحقيقي بالقرار رقم 2254 الذي يتناقض مع احتلال بلادها لأراضينا”.
كما اعتبرت أن الوفود التي تأتي من الخارج للمشاركة في أعمال اللجنة الدستورية، “تعبر عن مرجعياتها وأسيادها، ولا تعبر عن مصلحة الشعب السوري بل عن مصالح خارجية وهذا سبب بطء عمل اللجنة الدستورية”.
شعبان أشارت للميادين إلى أن روسيا تتوقع استمرار تركيا بسحب قواتها من النقاط التي تم الاتفاق عليها بين بوتين وإردوغان، مضيفةً “ليس هناك أي ثقة بما يمكن أن يقوم به إردوغان ولكننا نتابع ما يجري على الأرض”.
ووفقاً لها، تم الاتفاق على بعض النقاط مع قسد بشأن علم البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها لكنهم لم يوقعوا الاتفاق، مؤكدةً أن بعض قوات قسد مرتهن للإرادة الأميركية والخلاف بينه وبين تركيا هو صراع على نهب الأرض.
وفي الختام، أكدت أن “ما يجري في العالم العربي ليس في صالح الدول التي طبعت مع العدو الصهيوني”، قائلةً إن “إرادة الشعب العربي ما زالت حية من أجل صنع مستقبل أفضل وإرادة الغرب ليست قدراً”، مشددة على أنه “لا خيار سوى التمسك بالقضية الفلسطينية وبأراضينا المحتلة”.