] كيان إسرائيل تحول مطار قلنديا لمستوطنة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020

كيان إسرائيل تحول مطار قلنديا لمستوطنة

الخميس 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020

أعلنت إسرائيل عزمها تحويل مطار القدس الدولي، المعروف فلسطينيا بمطار قلنديا الواقع شمال مدينة القدس المحتلة، إلى مستوطنة.

وأعلنت ما يسمى باللجنة اللوائية مخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة مستوطنة تضم 9 آلاف وحدة شمال القدس، وبذلك تكون إسرائيل قد قضت على ما تبقى من «مطار القدس الدولي».

وكان المطار قد أنشىء في عام 1920، قبل أن تبدأ سلطات الانتداب البريطاني استخدامه في عام 1924، إلى حين تم افتتاحه أمام الرحلات المنتظمة عام 1936. وللمطار مدرج، وبرج مراقبة، وصالة استقبال للقادمين والمغادرين، لكن منذ أن أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2000، تم إهماله بشكل كامل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أمس الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية «تسابق الزمن» في فرض وقائع جديدة على الأرض، خلال الفترة المتبقية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف مجدلاني، خلال لقاء عدد من ممثلي وسائل الإعلام نظمته دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، إن الحكومة الإسرائيلية تفرض «وقائع على الأرض من خلال البناء الاستيطاني، لتعطل أي إمكانية لتنفيذ خيار حل الدولتين».
وقال «منذ استلام ترامب الحكم، وحتى 3 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي أعلنت إسرائيل عن موافقتها لبناء 38 ألف وحدة استيطانية».
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس غرفة تجارة دبي، حمد بوعميم، أن الإمارات ستتعامل مع السلع المنتجة في المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة كواردات من إسرائيل.
وقال في لقاء خاص مع صحيفة «غلوبس» العبرية، نشر أمس «الإمارات لا تميّز في الواردات الإسرائيلية بين المنتجات المصنعة في مناطق مختلفة، بما ذلك يهودا والسامرة» مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
واعتبر في مقابلته أن المصانع المقامة على أراض فلسطينية مصادرة في الضفة الغربية «توفر فرص عمل لعشرات آلاف الفلسطينيين والهدف منها مساعدة الاقتصاد الفلسطيني وليس الإضرار به». وزاد: «هذا يعني أنه كلما اتسع نطاق التجارة وكلما زادت فائدة السكان في المنطقة، كان ذلك أفضل».
إلى ذلك يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشكلة جديدة تضاف إلى مشاكله الأخرى، ستسبب هزة في حزب «الليكود» الحاكم، ومن شأنها أن تضعف نتنياهو وتطيح به من سدة الحكم التي يسيطر عليها بشكل متواصل منذ 2009. وتتمثل هذه الهزة بانشقاق الوزير السابق النائب البارز غدعون ساعر عن حزبه «الليكود» ومهاجمة نتنياهو واتهامه بالفشل في مواجهة أزمات داخلية، والحرص على خدمة أغراضه الشخصية.
وتزامن ذلك مع بدء البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بإجراءات حلّ نفسه تمهيدا للإعلان عن انتخابات عامة رابعة في غضون عامين، وستجري إذا ما صودق عليها بالقراءة النهائية في 16 مارس/ آذار المقبل.
وقال ساعر، في بيان صحافي، إنه قدم استقالته من الكنيست ومن صفوف «الليكود».
ووجّه أصابع الاتهام لحكومة نتنياهو بأنها نهبت الشعب. وتابع «التركيبة الحالية لن تكون قادرة على إجراء التغيير اللازم. قبل عام حاولت التغيير وترشحت لرئاسة الليكود وخسرت أمام رئيس الوزراء نتنياهو».
وأضاف «في العام الماضي، أدركت أكثر من أي وقت مضى أن الليكود قد غيّر وجهه وابتعد عن مسار الدولة وأصبح حركة تملق وأداة ضمن محاكمة رئيس الوزراء. لا يمكنني تأييد هذه الظواهر، إسرائيل في حاجة إلى الاستقرار والوحدة ونتنياهو غير قادر على توفيرهما».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

37 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28