] استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في رام الله - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 5 كانون الأول (ديسمبر) 2020

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني في رام الله

السبت 5 كانون الأول (ديسمبر) 2020

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، استشهاد طفل فلسطيني عمره 14 عاما متأثرا بإصابته في بطنه برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني على شبان في قرية المغير شمال شرقي رام الله.

وأشار بيان الوزارة إلى أن “الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (14 عاما) توفي في المستشفى متأثرا بإصابته برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال”.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس مجلس المغير أمين أبو عليا، أن “شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مسيرة عند المدخل الشرقي لقرية المغير”، مؤكدا أن الاحتلال “أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في بطنه، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ليعلن بعدها عن وفاته”.
وأضاف أبو عليا أنه “لقي 4 شبان إصابات مختلفة الخطورة بعد قمع الاحتلال لمسيرة جراء إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليهم”.
ولفت أبو عليا إلى أن “قوات الاحتلال قمعت مسيرة انطلقت من وسط القرية باتجاه منطقة رأس التين التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع”.
من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا، قائلة “إننا إذ نزف شهيد فلسطين أيمن أبو عليا، لنؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا”.
وأكدت الحركة أنه “ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا”، لافتة إلى أن “جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا، و جريمة إحراق كنيسة في القدس، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه”.
بدورها، وصفت لجان المقاومة جريمة قتل الشهيد الطفل “علي ابوعليا قائلة”هي جريمة اعدام مع سبق الاصرار تكشف مدى الفاشية والاجرام والعنصرية لجنود العدو المجرمين"، داعية إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ردا على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الطفل أيمن أبو عليا الذي استشهد يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها “جريمة تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونية التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكل رافدا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب”.
وأكدت الجبهة الشعبية أن “إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة”الجثمانية“قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم”.
كما، شددت الجبهة الشعبية أن “الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبية العارمة وما يتطلبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28